«تغيير البروفايل والتريندات».. أبرز أساليب الجماعة الإرهابية لإسقاط الدولة

لا يزال مسلسل الشائعات الذي تعكف عليه جماعة الإخوان الإرهابية قائمًا لم ينته بعد، وهو ما يتجلى في سعي الجماعة الإرهابية المتواصل، لنشر الشائعات ضد الوزارات والقطاعات الخدمية فى الدولة، محاولةً منهم لزعزعة ثقة المواطن فى الدولة والحكومة المصرية، بغرض نشر البلبلة، فى محاولات تكررت كثيرًا من جانبهم لإسقاط الدولة المصرية، على الرغم من إجهاض جميع هذه المخططات مرارًا وتكرارًا.
هذه المخطات وإن توافقت أهدافها لبث المناخ التشائمي بين المواطنين، إلا أن آلياتها تعددت على النحو التالي:
- تغيير صورة البروفيل، بحيث تكون واجهتها نماذج للصراعات السياسية حول العالم، على سبيل المثال، الاستعانة بصور جيفارا أو كارل ماركس.
- متابعة ما يُستجد من الترينتدات، ونشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كانت صحيحة أو كاذبة، وبدون تدقيق فى مدى دقتها.
- مهاجمة الحكومة، واستغلال حدوث أي جدل اجتماعي بين الحين والآخر، على غرار ما حدث مع وزير النقل مؤخرًا بعد قرار رفع أسعار تذاكر المترو، إلى جانب حوادث الطرق في الآونة الأخيرة.
- متابعة الصفحات الشخصية للمنظمات العالمية والحقوقية مما يدل على مدي التعمق الفكري، والتقرب لهذه المؤسسات.
- تصدير صورة ذهنية إلى المتابعين بأنهم ينتمون إلى دول العالم الثالث، ومعاناتهم من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.