«مجهودات الرجل الغامض».. الانتماء الكاذب ورائهم رجُل « مرتضى»

الانتماء - الحب - أبن النادي، كل هذه المسميات التي لا بد أن تُطلق على شخصًا عندما جاء وتولى منصب المشرف العام أبدع، ورجلًا نجح في إثبات قدراته التعاقدية، وليس ذلك فقط، ولكن وصلت به الدرجة أن يقنع لاعب نيجيري أن يحصل على الجنسية المصرية، وكل هذا من أجل الزمالك، بالتأكيد الكل على علم الآن عن من نتحدث بالفعل عن انتماء أمير مرتضى منصور المشرف الجديد في المنصب الجديد صاحب الولادة الحديثة بالفارس الأبيض.
ونتابع الآن مجهودات أمير مرتضى منذ مجيئه للمنصب الجديد:
جلس المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، اليوم الأحد مع لاعب الوسط طارق حامد نجم الفريق، في حضور أمير مرتضى المشرف العام على الكرة، لمناقشة عرض الوحدة السعودي، الذي يرغب في التعاقد معه موسمًا على سبيل الإعارة، ويرغب مرتضى منصور، من لاعب الزمالك الحالي الاستمرار مع الفريق خلال الموسم الجديد باعتباره من العناصر الأساسية بالفريق، وأبلغ طارق حامد بهذه الرغبة، فيما طلب طارق من رئيس الزمالك مهلة لمساء اليوم، لحين عقد جلسة مع كريستيان جروس المدير الفني للفريق بمعسكر التجمع الخامس، ومعرفة رأيه والرد على رغبة رئيس الأبيض.
فيما عقد أيضًا مرتضى منصور رئيس الأبيض، جلسة مع مصطفى فتحي لاعب وسط الفريق، ونجح في تمديد عقد اللاعب مع النادي لمدة 4 سنوات، في حضور كلًا من أعضاء مجلس الإدارة، وأمير مرتضى المشرف العام على فريق الكرة بالنادي.
بينما يواصل أمير مرتضى عمله على قدم وساق، حيث جلس مع والده ورئيس النادي، وطلب منه البدء في إجراءات حصول النيجيرى معروف يوسف لاعب وسط الفريق، على الجنسية المصرية من أجل الاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة، فى ظل التزامه وانضباطه، وانتمائه للقلعة البيضاء.
دماء جديدة تضخ داخل القلعة البيضاء، فكر متطور نجح في إظهاره أمير مرتضى وذلك بعد مجيئه مباشرةً طلب الاستقرار على اللاعبين القدامى، لأنهم أصحاب الفضل في عودة الزمالك بعد غياب 13 عامًا عن البطولات، مع أن أمير مرتضى موجود داخل نادي الزمالك باستمرار ومنذ وجود مرتضى في رئاسة النادي، ولكننا رأينا التطور عندما أسُند له مهمة الإشراف على الكرة، وهنا يأتي السؤال، لماذا الزمالك لم يحكمه الانتماء ويحكمه الحب وراء المناصب؟، ولماذا كل مسئول يعمل وهو في المنصب وخارج المنصب لا يعرف النادي؟، نترك لكم الرد.