قناة بيرميدز «موحدة القطبين» وفي المصلحة تتصالح الخصوم

دائما ما يقولون "صديق الأمس منافس اليوم" ولكن في هذه الحالة وما يحدث في الساحة الإعلامية من تطورات ومفاجأت بعد غياب نجوم الإعلام وعودة آخرين، أنقلبت الأية رأسًا على عقب وأصبح "منافس الأمس صديق اليوم" .
عند تذكر الماضي أثناء الجلوس علي طاولة واحدة تجمع ثنائي الإعلام والرياضيين، مدحت شلبي وخالد الغندور، علي قدر ما ينتج من جلسة ممتعة يحبها المتابعيين ولكن كانت الخلافات دائمًا عنوانًا رئيسيًا للجلسة.
كان من الطبيعي أن نشاهد تصريح للغندور يتهم فيه الإعلامي مدحت شلبي بأنه وراء رحيله من فضائية «أون»، بسبب المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، عندما صرح خلال لقائه في أحد البرامج، «كنت أقدم برنامج على فضائيتي أون وltc وفوجئت بالكابتن مدحت شلبي يطلب مني عدم إجراء مداخلات هاتفية للمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بعد منعه من غرفة صناعة الإعلام من الظهور».
وأضاف: «أول مذيع عمل مداخلة هاتفية مع مرتضى منصور بعد رفع حظر غرفة الإعلام كان مدحت شلبي، ووقتها أبديت استغرابي من ذلك».
ولكن بعد التغيير الذي يحدث في العالم وفي الساحرة المستديرة بشكل خاص، برحيل رونالدو عن مدريد وانييستا عن برشلونة، كان أيضًا للإعلام نصيب من تلك التغير، بعدما وجدنا قناة جديدة تمنح الفرصة لمصالحة الثنائي حتي يعود من جديد وتجمعه علي نفس الطاولة.
ولكن هنا السؤال هل يسمح ترك ال شيخ بأفتعال المشاكل مرة آخرى داخل جدران قناة بيراميدز أم هل سيطبق الثنائي المثل الشهير "ما محبة إلا بعد عداوة " هذا هو ما ستكشفه الأيام المقبلة ؟.