تركيا تتجه لشركاء جدد للخروج من قبضة الدولار

صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تهديده وتحديه لواشنطن، بعد فرض ترامب وإدارته العقوبات الاقتصادية على طهران، مما أسفر عن تدهور الليرة التركية، حيث بحث عن شركاء وحلفاء جدد وأدار ظهره للولايات المتحدة؛ محاولا الخروج من قبضة الدولار الأمريكي التي تحاصر بلاده.
وتوعّد الرئيس التركي بالرد على التهديدات الأمريكية بما يتعلق بإطلاق سراح القس الأمريكي المعتقل بتركيا باتهامات إرهابية، وفي ظل التوتر القائم بين أمريكا وتركيا في هذه الفترة، أعلن "أردوغان" في تصريحات رسمية له عبر وسائل الإعلام المحلية التركية، أنه مستعد للتعامل بالعملات المحلية مع روسيا وإيران وأوكرانيا وغيرها من الدول التي يملك التبادل التجاري الأكبر معها.
وتابع "أردوغان": "كما أننا مستعدون لتأسيس النظام نفسه مع الدول الأوروبية إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار"، كما أكد استعداد بلاده لاستخدام العملات المحلية مع دول أخرى إذا كانت تريد الخروج من قبضة الدولار.
جدير بالذكر أن أردوغان، كان قد طالب مواطنيه بتحويل مدخراتهم إلى الليرة المحلية، وبعدها بدأ في عملية البحث عن شركاء من أجل الخروج من أزمة بلاده، على خلفية توتر العلاقات الأمريكية - التركية.