بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

على غرار الأزهر.. مفكر قبطي: الكنيسة فتحت ملف تجديد الخطاب الديني

بلدنا اليوم
كتب : أميرة زنباع

في ظل الظروف الصعبة  التي تتعرض لها الدولة المصرية من التطرف الديني والأفكار الضالة، قرر الأزهر تجديد الخطاب الديني بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عدة سنوات، لنشر الفكر الديني االمعتدل و الشريعة الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى التسامح إضافًة إلى تصحيح الأفكار المغلوطة في الدين.

 

 

وعلى غرار الأزهر الشريف، طالب النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، الكنيسة المصرية بتجديد خطابها الديني، حيث أن للكنيسة نفس دور الأزهر، ، مطالبًا دور العبادة الإسلامية والقبطية بضرورة تطبيق تجديد الخطاب الديني على أرض الواقع،  مؤكدًا أن الجميع متضرر من الإرهاب والتكفير، وبالتالي المسئولية مشتركة بين الإسلام والمسيحية.

 

وفي هذا الإطار أيد الدكتور كمال زاخر، المفكر القبطي، فكرة تجديد الخطاب الديني في الكنيسة، لأن المجتمع يتجدد بطبعه، موضحًا أن الكنيسة طالبت به كثيرًا من أجل مواكبة العصر الذي نعيشه.

 

 

وأضاف زاخر، في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أن الكنيسة والمسجد كيانات تشبه الكائنات الحية تتكون من مجموعة بشر، وبالتالي فإن التجديد أمر طبيعي وليس فقط لأسباب سياسية وإنما من أجل صالح الإنسان، والتعايش مع الجيل الجديد الذي يحتاج للغة جديدة تناسب استيعابه وتفكيره.

 

وأشار المفكر القبطي، إلى أنه تم فتح ملف تجديد الخطاب الديني من قبل المسئولين في الكنيسة وخاصة بعد الأزمات الصارخة والدموية التي تعبر بها الكنيسة.

 

وأوضح الدكتور كمال زاخر، أن الكنائس مركزية بطبيعة تقسيماتها وهيكلها الأساسي وعندما نصل إلى نتيجة إيجابية سوف يلتزم الجميع بالتطوير في جميع دور العبادة المسيحية.

 

وأكد المفكر القبطي، أن التصادم الموجود بين رجال الدين التقليديين ومجددي الفكر أمر طبيعي على مدار التاريخ، لافتًا إلى أن غير الملتزم بتجديد فكره الديني لن يجد من يسمعه.

 

 

تم نسخ الرابط