بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

زوجة بدعوى خلع: «بيخوني مع مرات أخويا»

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

"لم أكن أتوقع أن تنتهي حياتي الزوجية على هذا النحو، هنا على أعتاب محكمة الأسرة بزنانيري، فقد كانت فكرة الأبدية الزوجية هي المسيطرة علي ولكن ما مررت به هو من دفعني لذلك فالحياة مع زوج لم يكتف بمغازلة النساء وتتبعهن أمر صعب، والأصعب منه هو أن  أراه يخونني مع زوجة أخي، تلك السيدة الفاضلة التي استأمنها شقيقي على شرفه ففرطت فيه".. كانت تلك هي الكلمات الأولى التي عبرت فيها «سناء»، عن سبب تقدمها بدعوى خلع ضد زوجها «هشام».

وتضيف: "تزوجنا زواج تقليدي، موضوع زواجنا لم يأخذ وقت طويل فهو شاب مقتدر ماليًا ولا يعيبه شيء كما أخبرتني والدتي، وبعد فترة اكتشفت علاقاته المتعددة مع النساء، وتتبعه لأي أنثى أيا كانت حتى وإن لم تكن جميلة، فقد كان مريضًا يلهث وراء النسوة دون تفكير".

وتتابع الزوجة: "تحملته على أمل أن ينصلح حاله ومنيت نفسي بأنه سيهتدي وأن الأمر ما هو إلا مسألة وقت ليس إلا ولكنه لم يفعل، وعشت في معاناتي معه أتتبعه وتقتلني الغيرة وتشتعل النيران في صدري يوميًا بسبب خياناته وهو على حاله لا يتغير".

وتواصل الزوجة حديثها: "اشتكيته لطوب الأرض لم أترك بابًا حتى طرقته دون جدوى، حتى الشيوخ وأهل العلم قصدتهم لكي يتوب ويرجع عن آفعاله ولكن أمر التوبة لم يأخذ معه سوى يوم أو يومان بالكثير ثم يعود لحاله.

وتستمر سناء في حديثها، بدأت اعتاد الآمر حفاظًا على بيتي ونجلي الذي أنجبته منه، ولكن ما حدث لم يكن متوقع فقد بدأ هشام في مغازلة زوجة أخي، ففي بداية الأمر كنت أكذب عيني، وبدأت في مراقبته حتى اكتشفت خيانته لي معها وقد تكررت المقابلات بينهما وأنا وأخي في غفلتنا، واحترت في أمري كثيرًا وماذا يجب علي فعله فطالبته بالطلاق فرفض فحضرت للمحكمة لأقيم دعوى خلع ضده، ولا أدري أأواجه شقيقي بخيانة زوجته أم أكتم الأمر"؟.     

تم نسخ الرابط