ميدو يتولى قيادة المنتخب في هذه الحالة

يواجه المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، شبح الإقالة من تدريب منتخب مصر، إذا تم فتح التحقيق معه مجددًا في قضية التلاعب في المباريات.
كان الاتحاد الياباني قد اتهم أجيري، بالتلاعب في نتائج المباريات، أثناء قيادته سرقسطة الإسباني، وبالتحديد خلال مباراة ليفانتي بموسم 2010/11، حيث تم اتهامه مه 36 شخصًا بتقديم رشوة للاعبي ليفانتي من أجل منح الفوز لفريقهم في ختام الموسم، علمًا بأن سرقسطة فاز بنتيجة (2-1).
وتخوف المكسيكي خافيير أجيري، من فتح اعضاء اتحاد الكرة المصري، ملف التلاعب في نتائج المباريات مجددًا، أثناء التعاقد معه، مع العلم إنه خضع لجلسة استماع من اتحاد "فيفا"، مبديًا قلقه من إعادة فتح الملف، وتأثيره على مشواره القادم مع منتخب مصر.
وفي حالة فتح ملف التلاعب في المباريات مجددًا، وثبوت أجيري بتقديم رشوة للاعبي ليفانتي، سيكون أقرب خليفة لقيادة المنتخب الوطني الأول، أحمد حسام "ميدو"، نجم نادي الزمالك السابق، لاسيما وأن اسمه كان مطروحًا بقوة على طاولة أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
وكان اتحاد الكرة قد تعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري، لقيادة المنتخب الأول، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، على أن يتقاضى 120 ألف دولا شهريًا.