4 صور تُبرز العنف في المرأة بالمجتمعات

يشكل العنف ضد النساء والفتيات انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان، ويتراوح أثره من عواقب جسدية وجنسية وعقلية متعددة وطويلة الأجل، ويؤثر بشكل سلبي على النساء ويمنعهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.

العنف ليس له عواقب سلبية على النساء، فحسب بل أيضًا يعانى الأطفال الذين ينشئون فى عائلات تمتلئ بالعنف من اضطرابات سلوكية، وأيضًا تعانى العائلة والمجتمع المحلي والبلد ككل تعانى واحدة، من كل ثلاث نساء من العنف في حياتهم وهذا عدد أكبر من اللازم.

العنف ضد المرأة يحدث في كل بلاد ومجتمع، ويحدث في كل منزل وشارع ومدرسة وعلى شبكات الإنترنت وفي المواصلات وفي الطرقات، وبغض النظر عن مكان حدوث العنف ضد المرأة لا يمكن تحقيق الأهداف التنموية دون إنهاء العنف ضد المرأة.

وللعنف أشكال وصور ومنها الجسدي من خلال الأعمال العدوانية، مثل الركل والعض والصفع والضرب وأحيانًا الخنق، وفى بعض الأحيان تصاب النساء بجروح خطيرة تنتهى بالموت نتيجه للإصابات البالغة من استعمال العنف ضدها.

وقد أظهرت النتائج من عدد الدراسات الحديثة، العديد من التقارير الحقوقية في مختلف أنحاء العالم، أن هناك ما يقرب من  10% و60% من النساء قد تعرضن للضرب والاعتداء الجسدي من قبل الزوج.

وهناك أيضًا العنف النفسى والعقلي والعاطفي، يكون بمنع المرأة من روية العائلة أو الأصدقاء أو الاذلال المستمر والقيود الاقتصادية والاجتماعية أو التهديد ضد الأشياء العزيزة، وغيرها الكثير من أشكال السيطرة على السلوكيات. 

بجانب ذلك يوجد أشكال مماثلة للعنف، مثل: ضرب الفتيات الصغيرات والمراهقات والإساءة في المعاملة والإهمال من قبل آبائهم، ويحدث ذلك بجميع الصور والسبل وإختلاف الطبقات الإقتصادية.