رئيس جامعة دمنهور يتفقد الكليات استعدادًا لانطلاق مبادرة الرئيس

تفقد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، كليات الجامعة لمتابعه التجهيزات اللازمة لاستقبال وفد رفيع المستوى من الرقابة الإدارية، والهيئة الهندسية، ووزارتي التعليم العالي والتخطيط، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق مسابقة "أفضل جامعة مصرية"، فى المؤتمر السادس للشباب.
وأكد صالح، على أهمية التنافس بين الجامعات وأن هذه المبادرة مميزة وتساعد على المشاركة بين افراد الجامعة بصورة أكبر، كما أن هناك قيم للتقدم والنهوض بالمجتمعات، والتي تعد أساسا لسلوك الناس أفراد وجماعات وهى أساس لفاعلية الأداء فى كل المجالات بما فيها التعليم العالي، ويمكن أن تمثل هذه القيم أساسا للمنافسة بين مؤسسات التعليم العالي، وأهمها: قيمة التخطيط العلمى لبرامج ومناهج التعليم الجامعى التى تجمع بين التدريس والبحث العلمى وليس مجرد التدريس، بحيث نأمل أن تسود فى جامعة دمنهور روح التخطيط العلمى المؤسسى السليم للأداء الجامعى فى مختلف جوانبه من تدريس وبحوث وخدمات طلابية.
كما أكد صالح أيضا، على ضرورة التحديث والتطوير المستمر لمناهج الجامعات بما يواكب مختلف التطورات فى المجتمع وسوق العمل وقيمة البحث العلمى، بحيث يتم تشجيع ودعم البحث العلمى فى مختلف المجالات وتذليل الصعوبات التى تواجه الباحثين فى الجامعات، وعمل كل ما من شأنه أن يسهم فى سيادة روح البحث العلمى فى الجامعات بما يفيد مختلف المجالات فى المجتمع ويحقق نهضته وتقدمه وقيمة ثقافة النظم بدلامن ثقافة الأشخاص، بمعنى أن تصمم النظم لتبقى وتتطور بغض النظر عن تغييير قيادات الجامعات والكليات والأقسام العلمية و قيمة الاتقان، سواء فى الأداء الأكاديمي لعضو هيئة التدريس فى الإشراف على الرسائل العلمية أو فى الأداء الإدارى بالجامعات، وتشجيع الطلاب على التفكير العلمى والابتكارى والانخراط فى فرق عمل منتجه وقيمة قبول النقد ونقد الذات، بحيث يعد من الضرورى ان يتحلى عضو هيئة التدريس فى الجامعة، وذلك وفق ضوابط معينة بما يؤدى الى تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس مستفيدا من مرآه حقيقية هى آراء الطلاب وقيمة استشراف المستقبل من حيث الخطط والبرامج والدراسات والبحوث التى يجب ان تواكب التغير المستمر فى حاجات سوق العمل المحلية والخارجية ، فى ظل عالم سريع التغيير فى كل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والثقافية قيمة روح الفريق حيث يجب أن تسود هذه القيمة بين كل فرد فى الجامعة.
وأوضح صالح، على أن الجامعات لابد أن تدرك القدرة التنافسية فى التعليم الجامعى ويتمثل فى قدرة التميز على الجامعات المنافسة فى مجالات حيوية، مثل البرامج الدراسية وخصائص ومواصفات الهيئة التدريسية والمكتبات والقاعات والتجهيزات الدراسية والبحثية وتسهيلات التدريب العملى للطلاب، بالإضافة إلى نمط الإدارة ونظم الجودة وابتكار نظم وبرامج تأهيل جديدة تواكب مختلف المتغيرات فى البيئة المحيطة، وأيضا القدرة على جذب واستقطاب الطلاب والطالبات المتميزين من السوق المحلية والخارجية، ولاشك أن تعزيز التنافسية بين الجامعات سوف يصب فى صالح الطلاب وأصحاب الأعمال والشركات والجامعات والاقتصاد القومى والوطن بأكمله .