بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

6 أفلام تجولت داخل أبراج 11 سبتمبر.. قصص المعاناة والاضطهاد

بلدنا اليوم
كتب : هايدي عبد الرافع

لم يكن يدري الكثيرون من هؤلاء الرجال والنساء الذين ربما وقفوا للحظات في صباح الحادي عشر من سبتمبر قبل أن تدق الساعة الثامنة، يحتسون فيها كوبا من القهوة أو قراءة إحدى تلك الجرائد التي تحكي تفاصيل حادث مروع على بعد أميال من الولايات المُتحدة الأمريكية، حينها قد تكون الملامح التي ارتسمت على وجه هؤلاء مزيج بين الحزن على مفقودين في بلاد غريبة والاطمئنان لأنهم بعيدين عن كل ذلك في حلقة أمنهم.

 

 ومن ثم وضعوا الكوب وقاموا بطي الجريدة وتوجهوا إلى عملهم تحديدًا في أحد تلك الأبراج بمركز التجارة العالمي، قبل أن يكتشفوا بأنهم على موعد لتصدر مانشيتات نفس تلك الجرائد كضحايا لأحداث الهجوم الأكثر مفاجأة في القرن الحديث، أحداث 11 سبتمبر.

 

2973 ضحية 24 مفقودا، قصص عن معاناة واضطهاد عكستها تلك الكاميرات التي تجولت داخل تاريخ طوابق هذه الأبراج، لتخرج لنا بأعمال فنية جسدت مشاعر اللحظة على شاشة السينما.

 

فيلم «World Trade Center»

 

تناول هذا الفيلم قصة هجوم 11 سبتمبر من جانب ظباط الشرطة حيث تعرض اثنين من أفراد هيئة الموانئ للاحتجاز أسفل انقاض مركز التجارة العالمي بعد الحادث، والفيلم من بطولة نيكولاس كيج، وماريا بيلو، وعرض عام 2006.

 

 

 

فيلم « United 93»

وتدور أحداثه على متن الرحلة 93 لشركة يونايتد ايرلاينز ، التي اختطفت خلال هجمات 11 سبتمبر 2001، يحاول الفيلم إعادة فرزها مع قدر كبير من الصدق، ورصد الفيلم حالة من الفزع التي انتابت المسافرين جراء عملية الخطف كما يركز على إظهار حقائق وملابسات الحادث، قبل أن ينتهي الأمر بسقوط الطائرة في بنسلفانيا.

حصل فيلم « United 93» على ترشيحين لجائزة الأوسكار، بما في ذلك أفضل مدير لـ Greengrass، وتم إنتاجه عام 2006 كتبه وأنتجه وأخرجه بول غرينغراس.

 

فيلم «My Name Is Khan»

يروي الفيلم قصة «Tanay Chheda» وهو طفل مسلم عاش مع شقيقه «Zakmy Sheirgill» ووالدته «Zarina Wahab» في عائلة من الطبقة المتوسطة في قسم «Borivali» في مومباي، رضوان مصاب بالتوحد ، لكن لديه بعض القدرات الخاصة على إصلاح الأشياء.

ويؤدي اختلافه إلى دروس خاصة من عالم متفرغ واهتمام إضافي من والدته ، وكل ذلك يؤدي إلى مستوى عالي من الغيرة من أخيه ، الذي يترك عائلته في النهاية لحياة في الولايات المتحدة.

فيلم «My Name Is Khan»، من إنتاج عام 2010 أخرجه كاران جوهر ، أنتج من قبل هيرو جوهار وجوري خان ، وبطولة شاه روخ خان وكاجول في أدوار رئيسية.

 

فيلم « New York»

يروي الفيلم  قصة ثلاثة طلاب يدرسون في جامعة ولاية نيويورك التي تغيرت حياتهم من هجمات 11 سبتمبر وما بعدها، ويركز الفيلم على الطالب «عمر» وهو الشاب الهندي الذي توجه إلى أمريكا للدراسة، وتعرف خلال دراسته على رفقاء من أصل هندي، ثم تأتي أحداث 11 سبتمبر لتقطع ما تم وصله من العلاقات، ويجد نفسه وحيدًا بعد إلقاء القبض عليه واعتقاله وإذلاله، وهو إنتاج أديتيا شوبرا، عام 2010 ومن إخراج كبير خان.

 

فيلم « Remember Me»

أما هذا الفيلم فتناول قضية أحداث سبتمبر بطريقة مختلفة تمامًا حول حبيبين وهما «تايلور» الشاب الذي انفصل والداه بعد انتحار شقيقه، و«ألي» التي تعيش كل يوم على أكمل وجه بعد مشاهدتها لمقتل والدتها، وبعد أن تستقر حياة الشاب يجد نفسه في برج التجارة العالمي، ويكون أول من شاهد الطائرة التي قتلته، حيث رصد الفيلم من خلالهم الأحداث بطريقة جديدة غير باقي الأفلام التي تناولت هذه القضية.

فيلم « Remember Me» من إنتاج عام 2010، وهو من إخراج ألين كولتر، وسيناريو من تأليف ويل فيتز، ومن النجوم المشاركين في الفيلم  روبرت باتينسون، وإيميلي دي رافين، كريس كوبر، لينا أولين، وبيريس بروسنان.

 

فيلم « Zero Dark Thirty»

يصور الفيلم عملية مطاردة لأسامة بن لادن منذ ما يقرب من عشر سنوات، وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، يؤدي هذا البحث في نهاية المطاف إلى اكتشاف مخبأه في باكستان والغارة العسكرية التي أسفرت عن مقتل بن لادن في 2 مايو 2011، والفيلم إنتاج عام 2012، ومن إخراج كاثرين بيجلو وكتبه مارك بوال.

لم تكن السينما الأمريكية هي وحدها التي تحدثت عن أحداث 11 سبتمبر، بل السينما الهندية ايضًا كان لها نصيب وإن لم تتحدث مباشرة عن الحادث ذاته إلا أنها تناولت القضية من جهة أخرى ألا وهي اضطهاد كل من يُشارك مُنفذي الهجوم الإرهابي عقيدة أو جنسية ما، فيما اكتفت الشاشة العربية بالتندر على الأحداث حتى أنه يُمكن اختزال مشاركتها في "أفيه" أحمد آدم من فيلم معلش احنا بنتبهدل حينما قال "أشوفها بتولع" ومن ثم يظهر نبأ الهجوم مباشرة على شاشة التليفزيون بجواره.

تم نسخ الرابط