محاولات لقتل ”صلاح” بسم الثعبان في الأنفليد

كلمات طوت بين حروفها سمّ الثعبان، نالت من الفرعون المصري "محمد صلاح" لاعب فريق ليفربول، وكأن مشهد إلقاء زجاجة المياه أمس الأربعاء، عقب تسجيل صديقه "فيرمينيو" هدف الفوز أمام "باريس سان جيرمان"، هو الفتيل الذي أشعل نار كل حاقد تجاه "صلاح".
ويرى البعض من جماهير الريدز أن مشوار النجومية اقترب من النهاية، وأنه لا يمكن مقارنة "صلاح " بلاعبين كـ"ميسي ورونالدو" ربما تلك الآراء قد تكون قاسية للغاية علي نجم جعل من نفسه أسطورة تاريخية محطماً فيها أرقام قاسية في عامه الأول داخل جدران " الأنفيلد"، نجم لما تصنعه الظروف بل صنعته الإرادة والتحدي والعزيمة بتلك المشاعر المتضاربة يعيش "محمد صلاح" فترة قد تكون هي الفترة الأسوء في مشواره الكروي، ومن الطبيعي أنه لا يوجد شخص متميز متفوق طوال الوقت ففي المجتمع ناجحين وفاشلين.
ولكن أن تبدأ من حيث انتهيت.. هي فرصة "صلاح" للعودة لمساره الصحيح
علي ما يبدو أن أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي قد نسي تلك النصائح التي قرأها في كتاب «فن اللامبالاة » للكاتب"مارك مانسون" ، وأصبح التفكير في الاستمرار علي القمة عبء كبير مع الضغوط الخارجية التي شهدها اللاعب الفترة الماضية ويبدو أنها تسببت في ضعف مستواه الفني منذ بداية الموسم الجاري، ورغبته الملحه في تسجيل الأهداف التي جعلت منه الفترة الماضية مجال للانتقادات ، ولكن على" صلاح" أن يتجاهل تلك المشاكل وويتركها خلفه وأن ينظر إلى مستقبله وما وصل إليه حتى الآن .
نصيحة "فن الامبالاة" لـ"صلاح".
«لا تحاول العبقرية ليست كامنة في التغلب على عقبات مستحيلة ، ولا في تطوير النفس، إنما في أن تكون صادقًا مع نفسك كل الصدق»، لتنهض من جديد وتؤمن بحلمك الذي صنعته فأنت ليس مطالب أن تكون شبيه بأحد ، ولا حتى بتلك المقارنات مع لاعبين آخرين ففي النهاية أنت الأفضل في إنجلترا يا فخر العرب.