برلمانى يكشف أسباب رفض الرئيس لـ«التجارب السريرية»

قال النائب خالد عبد المنعم مجاهد، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن الأسباب الرئيسية وراء رفض قانون الأبحاث الطبية الإكلينيكية، المعروف إعلاميًا بـ«التجارب السريرية» تتلخص في أن هناك بعض المواد غير لائقة، وبالتالي تم الاعتراض عليه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليُرد للبرلمان وتُعاد مناقشة من جديد في لجنة الصحة.  

وأضاف «مجاهد» في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن قانون "التجارب السريرية" سيتم مناقشته للمرة الثانية في لجنة الصحة برئاسة الدكتور محمد العماري، ليتم عرضة على الجلسة العامة فور الإنتهاء منه، مشيرًا إلى أن البرلمان مع بداية دور الانعقاد الرابع، عقد جلسة افتتاحية ثم إجراء انتخابات اللجان النوعية، وستعقد الجلسات القادمة يوم 21 أكتوبر الجاري.

وأوضح النائب، أن الدكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة قام بوضع برنامج وخطة محكمة للجنة وستتم عملية التنفيذ مع بداية الجلسات المقبلة للبرلمان.

وكانت المواد التي تم الإعترض عليها في نص مشروع القانون، هي المواد (4، 5، 9، 11، 19، 20، و22،).

وقال الدكتور علي عبد العال، رءيس مجلس النواب، إن رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشروع قانون «التجارب السريرية» يًعد مؤشرًا على حيوية الحياة السياسية، والتفاعل الصحي بين جميع السلطات، مشيرًا إلى أن مشروع القانون كان بالفعل محل جدل كبير بين لجنة الشئون الصحية وكان مفروضا أن يتم إحالته للجنة التعليم والبحث العلمي، لأن أكثر من من 97% من الأبحاث تجرى في الجامعات.

موضوعات متعلقة:

برلمانيه تكشف عن موعد مناقشة التجارب السريرية

«برلماني»: عودة «التجارب السريرية» لجلسات البرلمان غير صحيح