رقية السادات: والدي قبل استشهاده بأسبوعين قاللي أنا وضبت مدفن ليا
قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل أنور السادات، إنها أكثر أبناء الزعيم تأثرا به، وأكثرهم قربا منه بسبب أنها الابنة الكبرى، مؤكدة أنها كانت تشعر بحبه وحنانه رغم انشغاله.
وكشفت رقية السادات، خلال حوارها في حلقة الجمعة من برنامج "معكم منى الشاذلي"، على شاشة "سي بي سي cbc" عن الخلافات التي وقعت بينه وبين والدتها، الزوجة الأولى للسادات، قائلة إنه كان من الطبيعي لأمها أن تستاء من الوضع المضطرب للأسرة، نتيجة الاعتقالات المستمرة لزوجها، فقد اعتقل للمرة الأولى عام 1941 بعد عام واحد من الزواج.
وتابعت أن الخلافات تطورت إلى حد أن السادات أخبرها في إحدى الزيارات في المعتقل، ألا تأتي لرؤيته مرة أخرى، وهو ما ألمها وأغضبها كثيرًا، معقبة: "مش كل ست ممكن تفهم نضال الزوج".
وأوضحت أن الزوجين اتفقا على الانفصال بدون الكثير من الاضطرابات، وأن والدها بعد الطلاق لم يتخل عن والدتها لحظة واحدة، حتى وفاته، فقد تعهد بتكاليفها كاملة، بعد أن استأذن من أخواتها.
وتابعت: "قبل استشهاده بأسبوعين والدي قاللي أنا وضبت مدفن ليا، قلت له ربنا يديلك العمر، وكمان قاللي أنا عملت لوالدتك معاش استثنائي لأنها هتعيش كتير بعدي وفعلا توفيت في 2010".