صفارة المكافآت تدوي في ميت عقبة.. الزمالك يرهن أموال الانتصار بالنقاط الست
لعشقهم للمستطيل الأخضر .. ابتعدوا عن كرة القدم كلاعبين واقتربوا منها كمدربين
تركوا المستطيل الأخضر كلاعبين، ولكنهم لم يريدوا أن يرحلوا عنه، حتى وأن كان من بوابة التدريب ، فعشقهم للساحرة المستديرة هو المحرك الأول لقرارتهم، هكذا يفكر هؤلاء.
فجميع اللاعبين يذكرون أن لحظة الاعتزال والابتعاد عن لعب كرة القدم، هي اللحظة الأصعب والقرار المر، ولكن لابد منه، خاصة مع تقدم السن، والتعرض للإصابة وهي اللعنة التي تطارد لاعب الكرة.
اعتزال هؤلاء بعد مسيرة حافلة في الملاعب، ثم أتجهوا إلى عالم التدريب للعيش مع معشوقتهم، فمنهم من حقق أرقام وإنجازات لا تنسى، ومنهم من لم يترك بصمة في عالم التدريب.
بلدنا اليوم يستعرض لكم أبرز المدربين علي المستوي العالمي :
مارادونا
يصنفه البعض على أنه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم حتى الآن، وذلك لموهبته الفذة، وقيادته لمنتخب الإرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، ولكن بعد اعتزاله اللعب لم يريد مارادونا أن يتخلى عن المستطيل الأخضر فأتجه الي عالم التدريب.
وكان مارادونا قد تولى تدريب المنتخب الإرجنتينى فى نوفمبر 2008، خلفًا لألفيو باسيلى وقاد الفريق بصعوبة بالغة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2010، التى ودعها بخسارة تاريخية على يد ألمانيا (0/4) فى الدور ربع النهائى.
ثم تولى تدريب الفجيرة الإمارتي في مايو 2017، لكنه لم يستطع قيادة الفريق مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، وأوصله إلى الملحق مع نادي حتا.
ثم أقال نادي الفجيرة مارادونا في 27 أبريل الماضي، بعد الفشل في التأهل مباشرة إلى دوري الأضواء، قبل أن يُعلن بعد ثلاثة أيام إعادته إلى منصبه، لكن الأمور انتهت بينهما في ظل تعثر المفاوضات بين الجانبين.
زين الدين زيدان
هو واحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا على المستطيل الأخضر، وقد حقق كاس العالم مع فرنسا عام 1998 ووصل إلى نهائي كاس العالم 2006 أمام ايطاليا قبل أن يخسر الفريق بركلات الترجيح بعد الواقعة الشهيرة والتي شهدت طرد زيدان.
بعد اعتزال زيدان كرة القدم لجأ للتدريب فهو يٌعتبر واحدًا من أبرز المدربين اللذين حققوا نجاحات قوية من بين اللاعبين الذين اتجهوا للتدريب، فاستطاع ضرب العديد من الأرقام القياسية بل كان ينافس نفسه خلال موسمين ونصف فقط قضاها على مقاعد تدريب نادي ريال مدريد الإسباني.
تولى زيدان تدريب الفريق الأول في عام 2016 ، حيث قاد الفريق للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاثة مرات متتالية، وحقق في حقبته التدريبية مع النادي ملكي تسعة ألقاب ما بين محلية وقارية لكنه قرر مغادرة تدريب الفريق الصيف الماضي، وأخيرًا تتحدث تقارير صحفية عن سعي نادي مانشتسر يونايتد للتعاقد مع زيدان لتدريب الفريق
بيب جوارديولا
لعب جوارديولا وهو في سن الـ20، كان محور اللعب لفريق الأحلام للأسطورة الهولندي في التسعينات، قائد خط وسط وعقل الفريق داخل أرضية الملعب، وصاحب اللمسات الساحرة التي تساعد على نقل الكرة الي المهاجمين بأقل عدد من اللمسات.
لعب جوارديولا 47 مرّة لمنتخب أسبانيا، وسجّل خمسة أهداف كلاعب خط وسط، وشارك مع منتخب أسبانيا في كأس العالم عام 1994 حيث وصل إلى الدور الربع النهائي، وخسر من إيطاليا 2-1.
وفي 11 أبريل من العام 2001، أعلن قائد برشلونة جوارديولا عن نيته ترك النادي بعد 17 عامًا.
وفي التدريب يسمي بصاحب مدرسة “التيكي تاكا” التي برع فيها مع نادي برشلونة الإسباني.
و بعد أن بدأ مسيرته مع البرسا بتولي بيب القيادة الفنية للفريق الأول، وتحت قيادته نجحوا في الفوز بكل شئ، واستطاع تحطيم العديد من الأرقام القياسية مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي عندما قاد كلا الفريقين للفوز بالدوري.
تيري هنري
بدأ هنري مشواره كلاعب مع موناكو ثم انتقال ليوفنتوس الإيطالي عام 1999، إذ قضى مع فريق "السيدة العجوز" موسما واحدًا، ثم لعب لنادي أرسنال الإنجليزي، حيث تألق هناك وحقق مع الـ"غانرز" خلال السنوات الثمانية التي قضاها بقميص النادي اللندني لقبي الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وفي عام 2007 انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني مٌحرزًا مع النادي الكتالوني ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال موسم 2008/2009، وفي عام 2010 وقع هنري مع نادي ريد بول الأمريكي وأنهى مسيرته الكروية.
ومع منتخب بلاده فرنسا سجل تيري هنري 51 هدفا في 123 مباراة، فيما تمثلت إنجازاته مع المنتخب الفرنسي بنيل لقب كأس العالم عام 1998 وبعدها بعامين لقب كأس الأمم الأوروبية.
بدأ هنري مسيرته مع التدريب كمساعد للإسباني روبيرتو ماتينيز بتدريب منتخب بلجيكا وقاده لتحقيق المركز الثالث ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا، فيما ارتبط أيضًا بتدريب نادي أستون فيلا الإنجليزي، وكان مرشح لتدريب المنتخب المصري خلفًا للإرجنتيني هيكتور كوبر.
وسنحت لهنري الفرصة الآن لكي يبدأ خطوة جديدة في عالم اللعبة كمدرب لنادي موناكو الفرنسي، هذا و يحتل موناكو حاليا المركز الـ18 برصيد 6 نقاط من 9 مباريات بالدوري الفرنسي.
ديديه ديشامب
يُعد ديديه ديشامب من الأساطير الفرنسية التي فازت بكأس العالم وأمم أوروبا، وكان قد تولى مسئولية تدريب مارسيليا ويوفينتوس في التسعينات، وفاز بكأس الإتحاد الإنجليزي مع فريق تشيلسي.
وفي هذا الصيف أصبح ديشامب هو ثالث لاعب في التاريخ يتمكن من الفوز بكأس العالم كلاعب ومدرب بعد أن قاد منتخب الديوك لرفع اللقب الغالي في روسيا.
وعلي المستوي المحلي فأن أبرز من تولي التدريب وكان لاعباَ :
حسام البدري
بدأ البدري مسيرته الكروية مع الأهلي في عام 1978، ثم جرى تصعيده للفريق الأول في موسم 1979/1978.
وشارك البدري في 124 مباراة مع الأهلي على المستويين المحلي والإفريقي، ونجح في الفوز ببطولة الدوري المصري أربع مرات وثلاث بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى ثلاث بطولات إفريقية.
كما شارك البدري في 18 مباراة دولية مع منتخبات الشباب والمنتخب الأول لمصر.
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرًا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984، وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.
وعمل البدري بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي، وانضم إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول في موسم 2001 - 2002 تحت قيادة المدرب البرتغالي، مانويل جوزيه، ثم أصبح المدرب المساعد للفريق في عهد المدرب الهولندي، جو بونفرير، في موسم 2002 - 2003، ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في موسم 2003 - 2004، واحتفظ بمنصبه بعد عودة البرتغالي جوزيه في أواخر عام 2003، بعد إقالة أوليفيرا، ثم عين أيضًا مديرًا للكرة بالأهلي بعد وفاة ثابت البطل.
وأصبح البدري في 22 يونيو 2009، أول مدرب مصري للأهلي منذ نحو 17 عامًا بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية، وقبل خوضه لأي مباراة رسمية.
ونجح البدري في الفوز مع الأهلي بلقب الدوري وكأس السوبر، ثم استقال من تدريب الفريق في تشرين ثان/نوفمبر 2010.
وعاد البدري لتدريب الأهلي في ولاية ثانية في 2012 خلفًا للبرتغالي مانويل جوزيه.
وتولى البدري تدريب منتخب مصر الأوليمبي في ديسمبر 2013، وقاد الفريق للتأهل إلى منافسات كرة القدم بأولمبياد ريو دي جانيرو، لكن الفريق ودع البطولة من دور المجموعات ليرحل البدري عن تدريب الفريق في ديسمبر 2015.
تولى البدري تدريب الأهلي للمرة الثالثة في أغسطس 2016، خلفًا للهولندي مارتن يول، وحصد مع الفريق لقب الدوري في موسم 2016-2017، ووصل معه للمباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا قبل الخسارة أمام الوداد المغربي في النهائي، كما فاز مع الفريق بلقب الكأس في الموسم الماضي، وفاز بلقب الدوري الممتاز في الموسم الحالي أيضا، قبل أن يرحل عن الفريق لسوء النتائج .
حسام حسن
يعتبر العميد حسام حسن من أفضل لاعب الكرة المصرية، وقد لعب للأهلي والزمالك، ولا يمكن أن ينسي دوره في الصعود لكاس العالم عام 1990.
وقاد العميد حسام حسن الإدارة الفنية للعديد من الأندية و أبرزهم الزمالك و الإتحاد السكندرى و مصر المقاصة و الإسماعيلى، إلا أنه يعيش أفضل محطاته التدريبية مع النادى المصرى الذى إستطاع أن يتأهل به على نصف نهائى بطولة الكونفدرالية الأفريقية دون أى هزائم.
و نجح حسام حسن، في قيادة المصري، للمنافسة على لقبين، هما كأس مصر 2017، الذى خسره في النهائى أمام الأهلي 1-2، وكأس السوبر المصري 2018، وخسره أمام القلعة الحمراء أيضًا 0-1.
أحمد حسام ميدو
ميدو وعلى رغم تفوق البعض عليه في السنوات الأخيرة بين المحترفين المصريين مثل محمد صلاح، إلا أنه يبقى من أبرز الأسماء التي لمعت في أوروبا، وتظل جماهير الكرة الإنجليزي على وجه الخصوص تتذكره بعدما لعب فترة مميزة ضمن صفوف توتنهام، بالإضافة إلى مارسيليا وروما.
وفاز بالدوري الهولندي أيضا مع أياكس مرتين في مناسبتين مختلفتين، وكأس هولندا ودرع يوهان ركويف.
لكن تألقه مع مارسليا والسبيرز لم يتوجه بأي بطولات، غير أنه حاز على ألقاب فردية مثل حذاء الهداف مع جينت البلجيكي في عام 2001، وأفضل لاعب شاب في الدوري البلجيكي بنفس الموسم.
و في مجال التدريب تولي ميدو قيادة الزمالك والإسماعيلى ووادى دجلة، فيما حقق لقب كأس مصر مع الفريق الأبيض موسم 2014، فى أول ولاية تدريبة له عقب اعلانه اعتزال كرة القدم، كما عمل كمستشارًا فنيًا لنادى ليرز البلجيكى.
مختار مختار
بدأ "مختار علي مختار" حياته الكروية لاعًبا تحت 18 سنة بنادى إسكو بشبرا، ثم انتقل بعد تألقه إلى الأهلي، ليقضي داخل القلعة الحمراء 8 أعوام.
وانتهت مسيرته الحافلة بالألقاب مع الأهلي بإصابة لحقت به في مباراة المقاولون العرب، خلال افتتاحية دوري 1984، بعد تدخل عنيف من سعيد الشيشيني الذي سقط على ركبة مختار؛ إذ أصيبت ساقه بالضمور وأجريت له عدة عمليات، لم تفلح في إعادته للملاعب ليقرر بعدها اعتزال الكرة.
بدأ مختار مسيرته التدريبية من مدرسة ناشئي الأهلي بعد حصوله على دراسات متعددة في التدريب، وعمل مدربًا للفريق الأول مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، ثم عمل في منصب المدير الفني لفريق نادي بتروجيت منذ عام 2005 إلى 2009، كما حصد لقب كأس مصر عام 2011 مع إنبي ثم قاد مختار مختار الاتحاد السكندري في تجرِبته السابقة لتحقيق نتائج إيجابية نال خلالها إشادة الجميع إلى أن ضربت الإصابات قوام فريقه خلال مباريات الدور الأول لتهتز النتائج ويتخذ قراره قبل مواجهة المقاولون بالرحيل عن الفريق في المباراة التي فاز فيها الاتحاد السكندري بهدف دون رد.
ويقود الأن فريق الإنتاج الحربي والذي يسير معه بشكل جيد، ويستعد لملاقاة الزمالك في كأس مصر.