مي عبد الهادي ..رحلتها من دراستها للطب إلى عملها بالحُلي
تهوى منذ صغرها العمل بالفنون وكانت تقضي معظم أوقاتها أثناء الدراسة في مرسم المدرسة، ولكنها لم تطور حبها للفنون لأنها اعتبرتها مجرد هواية، وابتعدت عنها تمامًا بعد دخولها كلية الطب.
وخلال حديث مي لـ " بلدنا اليوم " قالت: "في سنوات دراستى الأخيرة شعرت بميل شديد للعودة لممارسة هوايتى الفنية وتنميتها، فبدأت بمشروع بسيط للحلي، سوقت منتجاتي بين أصدقائى وعائلتى، وبدأ مشروعي ينمو وشجعني الجميع على الاستمرار".
واستمرت في تصنيع الحلي إلي جانب الدراسة حتي تخرجها عام ٢٠١١، لانشغالها بالعمل في المجال الطبي، وتسجيلها للماجستير.
وتابعت : "افتقدت عملي في تصميم الحلي والذي كان مصدر سعادتي وجاءت الفرصة لدراسة تصنيع الحلي في مدرسة عزة فهمي، وكانت هذه بمثابة نقطة تحول في حياتي، فحصلت علي إجازة من عملى بـ مجال الطب لتتفرغ لدراسة تصمم الحلي، وحصلت علي عدة دورات في مدرسة عزة فهمي وكذلك درست صياغة الحلي بمركز تكنولوجيا الحلي التابع لوزارة التجارة والصناعة حتى اتقنت الحرفة".
ومع استمرارها ومثابرتها أطلقت مي صفحتها علي فيس بوك لعرض وتسويق منتجاتها، والتي تصممها وتنفذها بنفسها، وأصبحت هوايتها هي مصدر دخل لها، وتعمل على التوفيق بيها وبين بيتها وعائلتها حيث انها أيضا زوجة وام لطفلة صغيرة
.
و تخلت عن العمل في مجال الطب بشكل نهائي لتتفرغ لمشروعها، وتمنت مي قائلة " نفسي مشروعي يصل للعالمية وأقتني الماركة الخاص بي ".
الموضوعات المتعلقة :
تفاصيل إنشاء أول شركة لاكسسوارات المحمول
3 أنواع اكسسوارات بسيطة ممكن تغير شكل طقمك بالكامل