عندما تنهي الخيانة الرباط المقدس.. هالة: شوفته بيخوني على سريري
"لم أكن أتوقع أن ترى عيني منه هذه الفعلة النكراء، وأن أراه بعينى يخونني مع «ساقطة»، أحضرها لعشي لكي يمارس الرذيلة معها وعلى سرير نومي"، بتلك الجملة أوضحت هالة الزوجة الثلاثينية سبب وجودها بمحكمة الأسرة بزنانيري لإقامة دعوى خلع ضد زوجها.
وتقول: "تزوجنا بعد أن جمعتنا قصة حب عميقة، كانت الفتيات يتمنين أن يكن مثلي وأن يحظين بشاب كإبراهيم، عشت معه حياة هادئة كأي زوجين عاديين مستقرين نفسيًا".
وتتابع الزوجة بأسى" مكنتش أعرف إنه بيلعب بالسمكة وديلها وأنه زير نساء، كنت بحسبه راجل محترم بس للأسف طلع عكس توقعاتي وعشمي فيه".
وتواصل الزوجة حديثها باكية:" تحملت معه حياته وعشيته برضوا دون سخط أو إهانة، كنت أدخر له كل النقود حتى يظهر بمظهر لأئق أمام أقرانه في عمله، وكنت أصدقه في كل ما يقوله وما يفعله، حينما يتأخر عن البيت ويسوق لي الحجج أصدقه وأؤمن بما يقوله دون أن يحوك في صدري أي شكوك".
كنت مغفلة، بهذه الجملة استكملت هالة هديثها بعد صمت دام لحظات، متابعة، كان هو بيدور على حل شعره، وأنا في البيت بفكر إزاي أكون زوجة صالحة ويرضى عني".
واستطردت الزوجة متذكرة تفاصيل الليلة التي دفعتها لطلب الطلاق قائلة:" كنا نستعد لحفل زفاف شقيقي الأكبر، وكنت أنا في بيت والدي قبل الحفل بأسبوع كي أساعد شقيقى ووالدتي في التحضير للزفاف، وكان هو يهاتفني يوميًا للإطمئنان علي كالعادة، وكنا نتفق على موعد حضوره حفل الزفاف وماذا سيرتدي.
وتكمل الزوجة، يوم حنة شقيقي احتجت بعض الأغراض لي من شقتي فلم أخبره بذلك، وقمت بالتوجه إلى هناك معتقدة بأنه في العمل، كما أخبرني، وعندما وطأت قدمي الشقة وجدت بعض الأصوات الهامسة من غرفة نومي، وعندما دخلت فوجئت به، وبأحضانه امرأة ساقطة.
وتستمر الزوجة في سرد قصتها، لم أتمالك نفسي ولم أشعر بما أفعله سوى أنني أبرحت تلك الساقطة ضربًا، وظللت أصرخ وأسبه، حتى تجمع الجيران، وبعدها عدت لبيت والدي لطلب الطلاق لكنه رفض فاضطررت لتحريك دعوى قضائية بطلب الخلع.
موضوعات متعلقة..
بسمة: «أبو البنات» طلع متحرش وفضحنا