”أزمة البطاطس” تكشف انعدام الرقابة.. ونقيب الفلاحين: الحل خلال أيام
اشتعلت أزمة البطاطس على السطح خلال الفترة الماضية بعدما ارتفع سعر الكيلو منها إلى 16 جنيهًا دون مبرر واضح لها، ليخرج إلى العلن العديد من المسئولين من أجل كشف حقيقة الأمر وطمأنة المصريين بانخفاض أسعارها في الفترة المقبلة.
الدكتور حامد عبدالديم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، قال إن المساحات التي تمت زراعتها العام الماضي من محصول البطاطس وصل في عام 2017 لـ374 ألف فدان وفي عام 2016 كانت حوالي 371 ألف فدان، بالإضافة إلى أن متوسط الانتاجيه في عام 2017 كان 12 طنا للفدان وفي عام 2016 وصل 9 أطنان للفدان، موضحا أن البطاطس الموجودة في السوق حاليا هي المخزنة في الثلاجات والمساحات المزروعه لم تقل وتقوم مباحث التموين حاليا بدورها في ضبط المحتكرين.
البرلمان أكد هو الآخر أن الأزمة في الأساس نابعة من عدم وجود رقابة كافية على سوق التجارة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، بينما قال نقيب الفلاحين إن الأزمة في طريقها للانتهاء خلال الفترة المقبلة.
النائب محمود زايد، عضو لجنة الزراعة لمجلس النواب، قال إن عدم وجود الرقابة الكافية من قبل الجهات الرقابية هي السبب الرئيسي في أزمة البطاطس الأخيرة .
وأضاف "زايد" لـ "بلدنا اليوم"، أن حل الأزمة هو ضرورة وجود أسعار استرشادية على الجميع أني يلتزم بها من أجل القضاء على مشكلة ارتفاع الأسعار الغير مبرر.
وعبر عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، عن استيائه الشديد من الارتفاع الجنوني في أسعار البطاطس، مؤكدًا أن سعر الكيلو الواحد يخرج من الأسواق الكبيرة وهو لا يتعدى ثلاثة جنيهات، فحتى إن زاد 100% سيكون 6 جنيهات اما أن يكون 16 جنيها للكيلو فهذا جنون.
وأكد زياد أن الرئيس السيسي طالب الجهات الرقابية بأن تفكر خارج الصندوق، لكنهم للأسف لازالوا يعملون بنفس الطريق القديمة في العمل.
أما الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، فقال إن وزير الزراعة الدكتور عز الدين أبوستيت، وعد بحل أزمة البطاطس بعد دراسة الوضع، والوقوف على ضرورة طرح البطاطس المخزنة لأغراض الاستهلاك في الأسواق لزيادة المعروض، وإعادة التوازن في الأسواق، وتفعيل حملات المرور على الثلاجات لاتخاذ الإجراءات.
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريحات لـ"بلدنا اليوم"، أن أزمة البطاطس ستنتهي في خلال يومين على الأكثر وستنخفض أسعارها، خاصة وأن الأزمة كانت بسبب احتكار التجار للمحصول وتخزينه، ولكن الوزير قام بمتابعة الأمر وتفعيل الضبطية القضائية، مما أجبر التجار على إخراج المحصول المخزن في التلاجات، وتوزيعه على الأسواق.
وتابع أبو صدام، أن العروة الثانية من محصول البطاطس سوف تصدر في غضون 20 يومًا، مما سيساعد في انعاش السوق، وحل الأزمة بشكل جذري.
موضوعات متعلقة:
تصريحات جرئيه لأول مرة من ”أحمد موسى” عن أزمة البطاطس
شعلان: الفلاح ضحية للتاجر في أزمة ارتفاع أسعار البطاطس