بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

فى دعوى إثبات زواج.. «مُنى»: بعد جواز سنة قالى معرفكيش

كتب : بلدنا اليوم

«معرفكيش»، بتلك الكلمة أوضحت منى الزوجة العشرينية سبب تواجدها بمحكمة الأسرة بالهرم مقيمة دعوى إثبات نسب، قائلة، أنهى «عمرو»، زوجى المحترم رباطنا المقدس ناكرًا زواجنا العرفى قائلًا: مافيش حاجة تثبت وشوفى واحد تانى ارمى عليه بلاكى.

وقالت منى، الزوجة العشرينية، جمعتنا قصة حب بعدما قابلته فى العمل، فجذبنى أول ما رأيته، ولاحظت أنه معجب بى ويكن لى الاحترام، بدأ تعاملنا عاديًا ولكن لا يخلو من نظرات الإعجاب، وبعد فترة تحولت النظرات لكلمات مغازلة.

وأضافت الزوجة، وكان هو دائمًا يحاول أن يخفى ذلك عن جميع الزملاء فى العمل، وبعد ما تقاربنا أكثر وتوطدت علاقتنا، أصبحنا نتهاتف ونتحدث عبر صفحات التواصل فوقعت فى حبه ووقع فى حبى، هكذا أخبرنى وادعى، وأصبح وجوده فى حياتى شبه أساسى.

واستمرت الزوجة، بعدها أصبحنا نحكى لبعضنا مشاكلنا وظروفنا وفوجئت به متزوج من سيدة أخرى، فى البداية صعقت من الصدمة ولكنه بدأ يخبرنى عن مأساته وحياته مع زوجته التى لم يحبها بل أجبر على الزواج منها، ويقول بأننى عوض الله له وأننى حياته، فخدعنى بكلامه المعسول وحبه الوهمى فوقعت فى حبه وأصبحت وكأننى مخدرة.

وأكملت، مرت الأيام فى حبه سريعًا، حتى بدأ هو يطلب منى الزواج ويلح على، وكنت أرفض الزواج منه بحجة أنه متزوج من غيرى ولا أريد أن أخرب حياة امرأة أخرى مثلى، ولكن مع كثرة إلحاحه وافقت على الزواج وطالبته بأن يحضر ليخطبنى من والدى ولكنه رفض بحجة زوجته وأنها قد تموت من الحسرة لأنها «حامل» منه، وكانت تلك هى الصدمة الثانية كيف لا يحبها وكيف تحمل منه ويعاشرها معاشرة الأزواج.

وواصلت باكية، ولكنه استطاع خداعى أكثر وتخديرى بأكاذيبه وخداعه، وبدأ يخبرنى بأنه لا يقوى على الحياة بدونى ويلح فى الزواج وعندما سألته كيف؟ قال نتزوج عرفيًا مؤقتًا وبعد ذلك نعلن للجميع أمر زواجنا.

"كنت متخوفة" هكذا أكملت، ولكننى وافقت لكثرة حبى له، وتزوجته، وعشت معه أياما سعيدة تذوقت فيها الفرحة والحب ليس لهما نظير، واستيقظت منها على فاجعة فقد فقدت حياتى وعذريتى وتركنى وهرب ومعه ورقة الزواج العرفى.

وتابعت: بدأ التهرب منى فى العمل وعلى صفحات التواصل وكل شىء، وعندما وجدته مصادفة فى العمل، واستوقفته لأفهم الأمر أنكرنى، وعندما واجهته بكلامه وأمر زواجنا رد قائلًا: «أنا معرفكيش»، لو هترمى بلاكى عليا هفضحك قصاد الزملاء كلهم، وبدأ فى تهديدى بالفضيحة أمام الزملاء وأهلى.

واستطردت: لم أدر ماذا أفعل غير أننى أتيت للمحكمة لرفع دعوى إثبات زواج من خلال حديثنا على صفحات التواصل، «والشات»، مستكملة بالفعل أهلى غضبوا منى ولكن لم يكن بيدى حيلة.

موضوعات متعلقة..

سمر بدعوى خلع: «جوزى غاوى شغالات»

تم نسخ الرابط