بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مروة الأزلي: شغفى بالفن سببًا في تركى العمل كـ«صيدلانية»

كتب : حوار ياسمين الشرقاوي

أنا سينجل مع مرتبة الشرف.. وشعارى «انبسط من الحياة لأنها قصيرة جدا»

فيلم «الألمانى» كان بداية نجومية محمد رمضان.. ولم أستغل نجاح دور «حبيبة» عمليا

شغفى بالفن كان سببا لتركى العمل كـ«صيدلانية».. وليس لدى خطوط حمراء

أتمنى تجسيد أدوار «المريضة النفسية» و«الخائنة» و«الرومانسية»

تسببت فى كسر قدم يسرا وأنا أركض وراءها فى المستشفى

«نَفَسى فى الأكل جامد.. وبطبخ لبنانى ومكسيكى وصينى»

أتمنى العمل مع أحمد عز وكريم عبد العزيز.. وتكرار التجربة أمام الزعيم والسقا

بدأت عملها فى المجال الفنى بفيلم "الألمانى" أمام الفنان محمد رمضان، حيث اشتهرت من خلاله بين الجمهور بشخصية "حبيبة"، وعلى الرغم من انطلاقتها القوية وتمكنها من إجادة الدور وفرض حالة من اللغط والجدل بين الجمهور بهذه الشخصية؛ إلا أنها لم تستثمر نجاحها كما تفعل باقى فنانات جيلها، وابتعدت فترة عن الوسط الفنى، ثم عادت بعد عامين تقريبًا لتواصل مشوارها، وشاركت فى أكثر من عمل فنى للعديد من كبار النجوم كـ"نصيبى وقسمتك 2، عسل أسود، بابا، مسلسل فرقة ناجى عطالله" مع النجم عادل إمام، راجل وست ستات، ضد مجهول، وأرض النفاق، مع الكوميديان محمد هنيدى"، إنها الفنانة الشابة مروة الأزلى.

وإلى نص الحوار:

حدثينا عن مشوارك الفنى؟ ولماذا لم تخرجك شخصية حبيبة فى فيلم "الألمانى" للنجومية؟

فيلم الألمانى نجح جدًا، ومحمد رمضان حقق نجاحا كبيرا والفيلم حقق له نجومية كبيرة، وشخصية حبيبة نجحت جدًا وعلقت مع الناس جدًا، ولحد دلوقتى الناس بتنادينى باسم حبيبة، خصوصًا أن نهايته صعبة ومحزنة وأثارت مشاعر العديد من الجمهور نظرًا لقتلها بهذه الوحشية، والحقيقة أن شخصية حبيبة عرفتنى أكثر بالجمهور، ولكن ما حدث هو أننى بعد الفيلم ابتعدت عن الوسط الفنى، ولم أستغل نجاح الفيلم ولا نجاح الشخصية واختفيت فترة.

لماذا تخليتى عن العمل كطبيبة من أجل الفن؟

الفن يأخذ من الوقت كثيرًا ومن التركيز والتفكير، حاولت أوازن بين الفن وممارسة عملى كطبيبة صيدلانية بنفس القدر من التركيز والاهتمام، ولكننى فشلت خصوصًا وأنى لم أستطع أن أهتم بالفن على حساب الطب والعكس، وشعارى هو أننى أتخذت طريقا ولا بد أن أقدم فيه عملى على أكمل وجه، وزى ما بيقولوا: صاحب بالين كذاب، لذلك فضلت التركيز فى الفن وممارسة هوايتى التى أحبها.

وهل شعرت بالندم على تلك الخطوة؟

الحمدلله لم أندم على أى قرار أتخذته فى حياتى حتى وإن كان خطأ، خصوصًا أننى لست متسرعة وأفكر كثيرًا قبل اتخاذ أى قرار.

كيف كانت فترة عملك كصيدلانية وكموديل؟

بدأت العمل كموديل وأنا فى الصف الثالث الثانوى ثم أكملت الجامعة بجانب عملى، كموديل إعلانات وفاشون شو، فضلًا عن اختيارى كوجه إعلانى لإحدى الماركات، فى هذه الفترة كنت انتهى من "السكشن"، أو "المعمل"، واتجه إلى اللوكيشن، للحد الذى جعلنى لا أستطيع النوم فكنت انتهى من التصوير فى وقت متأخر من الليل فى القاهرة، ثم أسافر لجامعة الإسكندرية، وكنت مشهورة فى الجامعة ومعظم زملائى يعرفون أنى "بطلع فى الإعلانات"، وعلى الرغم من حبى لدراستى؛ إلا أننى أحب التمثيل أكثر.

وكمان بحب الكاميرا والتصوير وخصوصًا عند تقديمى للإعلانات فأنا أفضل التغيير وكانت الإعلانات تشبع رغبتى.

 

ردود الفعل عن دورك فى "ضد مجهول".. كيف رأيتيها؟

أكبر ردود فعل استقبلتها حتى الآن كانت عن دور "حبيبة"، فى فيلم الألمانى، يليها دورى فى مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"، خصوصًا حكاية نظرة وابتسامة التى كان أبطالها أحمد العوضى وشيرى عادل، والتى تصدرت حلقتها السوشيال ميديا كـ"تريند".

وضد مجهول حقق نجاحًا كبيرًا، وتسبب فى حالة من الجدل وقت عرضه، فالقصة التى كتبها أيمن سلامة كانت مشوقة للغاية، وشغلت الجمهور خلال فترة عرضه، وكنت أتلقى العديد من التساؤلات حول الأحداث، وماذا ستفعل غادة عبد الرازق فى القاتل؟، ومن المغتصب؟ وهكذا.

 

هل واجهتى شللية الوسط الفنى؟

بالطبع هناك شللية بالوسط الفنى، ولم ينكر أحد ذلك، ولكن لم تكن تلك الشللية أزمة بالنسبة لى، فالبعض يفضل العمل مع أصدقائه ولا أرى خطأ فى ذلك وليس لدى اعتراض عليه، وعلى النقيض تمامًا فالبعض الآخر يفضل تجربة أشخاص آخرين، وكذلك شركات الإنتاج والمخرجين، فالأمر لم يقتصر على الفنانين فقط.. فالكل له طريقة تفكير تختلف عن الآخر.

 

هل سنراك فى عمل فنى مع محمد رمضان مجددًا؟

بالطبع.. مع محمد رمضان وغيره من الفنانين، وهذا يعتمد على الدور والعمل الفنى ورؤية المخرج.

حدثينا عن كواليس أرض النفاق؟

أرض النفاق من ألطف الكواليس اللى عشتها، فالعمل مع "هنيدى"، والكم الكبير من الفنانين الكوميديان الذين أضافوا البهجة على جو التصوير كان رائعا للغاية، وهذه لم تكن المرة الأولى التى أشارك بها فى عمل كوميدى، فقد سبق وشاركت فى "ست كوم"، "راجل وست ستات"، كضيفة شرف، فأنا لست ضد المشاركة فى أى عمل كوميدى مع الوضع فى الاعتبار أن يكون "كوميديا موقف" وليس الاعتماد على الأفيهات ولا الاستظراف، والحقيقة اتعرض عليا عمل "ست كوم"، ولكنى لم أر فيه أى شىء من الكوميديا فرفضت على الفور، بخلاف مع حدث فى "أرض النفاق"، الذى أصابنى بهيستيريا الضحك؛ بمجرد قراءتى للورق، فضلًا عن كاريزما محمد هنيدى التى أضفت على العمل نكهة خاصة، لذلك سيبقى هذا المسلسل من أحب الأعمال الكوميدية على قلبى.

دور تتمنين تجسيده ولم يعرض عليك حتى الآن؟

أنا لسه فى البداية وهناك أدوار كثيرة أتمنى تجسيدها، أبرزها "المريضة النفسية، المعقدة، الخاينة، الرومانسية"، لدى طاقة ورغبة فى تجسيد العديد والعديد من الأدوار.

 

خططك في الفترة الحالية والمقبلة؟

لست من الأشخاص التى يبدو أن لديها خططًا، أنا برمى كل حاجة على ربنا، لكن عندى حلم وطموح بحاول جاهدة تحقيقه، من خلال تحسين أدائى وتطوير موهبتى وتوسيع دائرة علاقاتى، خصوصًا أننى فى مرحلة انتشار، ولم أُسمِ كل ذلك "خطة" ولكن أتركها لله فى النهاية.

 

ماذا عنيت بتصريحك السابق أنه "ليس لديك خطوط حمراء"؟

نعم ليس لدى خطوط حمراء فى الحياة أو الفن، بمعنى أننى ما أرغب فيه؛ بحققه لطالما رغبت به وأعلم أنه فى مصلحتى ومفيد بالنسبة لى ولن يضرنى وليس به أى شر فلماذا لا أفعله.

 

إزاى دخلتى الفن؟

بالصدفة البحتة، عندما رآنى أحد الأشخاص الذين يمتكلون إحدى العلامات التجارية وأخبرنى أننى أملك وجها مصريا رائعا، وعرض على العمل معهم للترويج للمنتج الذى يهدف مخاطبة المصريات، وبالفعل ذهبت للمقابلة وتم اختيارى على أن أكون الوجه الإعلانى لمدة عام.. ومن هنا بدأت العمل فى المجال.

 

أقرب الفنانين لقلبك؟

عادل إمام ومحمد صبحى، سعيد صالح، عبد المنعم إبراهيم، وعبد المنعم مدبولى، شويكار، فؤاد المهندس، عبد الحليم وشادية، ومن الجيل الحالى منى زكى، هند صبرى، منة شلبى، وفى النهاية فأنا أفضل العمل الجيد.

 

فنانون تتمنين العمل معهم؟

على الرغم من أننى اشتغلت مع الزعيم عادل إمام فى "فرقة ناجى عطالله"، إلا أننى أتمنى العمل معه مرة أخرى بدور أكبر وأحسن، لم يحالفنى الحظ بالعمل مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، ولكن أتمنى ذلك، الفنان أحمد السقا أتمنى أيضًا الوقوف أمامه مرة أخرى. 

 

وعلى الجانب الآخر فهناك مخرجون كبار ومبدعون أتمنى العمل معهم لعل أبرزهم: مروان حامد، محمد ياسين، تامر محسن، كاملة أبو ذكرى، محمد أمين.

 

ما هو شعارك فى الحياة؟

"انبسط من الحياة لأنها قصيرة جدًا".

 

مروة الأزلى.. تدينى بالفضل لمن؟

أدين بالفضل لعائلتى بعد الله سبحانه وتعالى وأخواتى وأزواجهم ووالدتى، فالكثير يمر عليه أوقات يشعر بها بالإحباط لكنهم دائمًا يدعموننى ويقفون  بجانبى.

 

أصعب موقف مر عليك فى "اللوكيشن"؟

أثناء تصوير مسلسل "لدينا أقوال أخرى"، مع النجمة الكبيرة يسرا، خلال أحد المشاهد التى تستدعى أن أجرى خلفها فى أحد المستشفيات لأمسك بها وفجأة فقدت توازنها وسقطت وكُسرت ساقها أمام عينى، تسبب ذلك المشهد فى ذعرى وشعرت بالذنب على الرغم من أن المشهد كذلك إلا أننى حزنت وتأثرت كثيرًا، فأنا على المستوى الشخصى أحبها كثيرًا ومن أشد معجبيها وما حدث لها أحزننى.

هل تجيدين الطهى؟

بالطبع فأنا ماهرة فى ذلك وعندى "نفس"، فى الأكل، مؤخرًا لم أقف فى المطبخ كثيرًا لكن حينما يحدث فالنتيجة تكون مبهرة، فضلًا عن عشقى للتميز فى نوع الطبخ فأنا أحب التغيير تارة أطهو طعاما لبنانيا ومكسيكيا وصينيا أيضًا.

الجمهور مهتم بالحياة العاطفية لمروة الأزلى.. فماذا عنها؟

سينجل مع مرتبة الشرف.

تم نسخ الرابط