بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

”المحافظين“ لوزير الزراعة الجمعيات الزراعية أصبحت تربه صالحة للفساد

كتب : بلدنا اليوم

وجه نادر فصيح، رئيس لجنة الزراعة بحزب المحافظين، سؤالا لوزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، عن طبيعة عمل الجمعيات الزراعية وعرض تفاصيل تؤكد أن تلك الجمعيات أصبحت تقوم بدور استثماري أكثر وتربة صالحة للفساد وغاب عنها الدور الخدمي. 

وأوضح "فصيح" فى بيان صحفى له، أن الجمعيات الزراعية أصبحت تربة صالحة للفساد الإداري في الفترة الأخيرة، وأصبح شغلها الشاغل هو الحصول على مكاسب واستثمارات وتحصيل أموال بيع الأسمدة بغض النظر عن كيفية توزيعها.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة، أن معظم الجمعيات الزراعية تخصص شكارة واحدة للفدان في كل صرفية تتم بحد أقصى 4 شكارة للفدان في الموسم الواحد ثم يقسمونها على السنة للموسمين وهذا يعني أن يأخذ في السنة 8 شكارة، في حين أن الفدان يزرع في العام الواحد بالنسبة للبطاطس، فعروة 1 بطاطس تحتاج حوالي 15 شكارة، وعروة 2 ذرة تحتاج حوالي 10 شكارة، وعروة 3 خيار تحتاج حوالي 10 شكارة، أي أن الفدان في الموسم الواحد يحتاج إلى حوالي 35 شكارة وبالتالي يشتري المزارع ما تبقى لاحتياجاته من السوق السوداء بأسعار باهظة وهذا ما يتسبب في غلاء الأسعار.

وأشار إلى أنه في السابق كانت الجمعية تقسم السنة إلى ثلاث عروات تعطي لكل عروة 7 شكارة أما الآن تقسم إلى عروتين فقط وتعطي بحد أقصى 10 شكارة للبطاقة الواحدة مهما كانت حيازتها، بناءا عليه نجد أن اهتمام الجمعية الزراعية يرتكز في تحصيل الأموال وإرسالها للتعاونيات بغض النظر عن كيفية التوزيع.

مؤكدا أن الجمعيات الزراعية تبيع حوالي 25% من الأسمدة للسوق السوداء قبل توزيعها على الفلاحين، وتبيع الأسمدة بأسعار أعلى من السعر المقرر.

وطالب فصيح، وزير الزراعة بأن يتم الرجوع بإسناد مهمة توزيع الأسمدة إلى بنك التنمية والإئتمان الزراعي كسابق عهده وعلى أن يتم التوزيع طبقا لحصر فعلي من قبل الوزارة وطبقًا للمحاصيل الفعلية المزروعة حتي يصل الدعم لمستحقيه من أجل إنقاذ الفلاح المصري والزراعة المصرية.

تم نسخ الرابط