افتتاح سجن جديد واعتقال 50 ألف مواطن هدية ”أردوغان” لشعبه بالعام الجديد
وقف الخليفة المزعوم يُنادي بالحقوق والحريات من أعلى منصة دولته، انتقد وهاجم الدولة المصرية بكل ما أوتي من قوة بزعم أنّ السلطات تمارس العنف مع مواطنيها، بالرغم من أنّ هؤلاء المواطنين الذين ينادي بحقهم ماهم إلّا مجموعة من الإرهابيين الذين حاولوا إثارة الزعزعة وعدم استقرار البلاد فقط من أجل دفاعهم عن الكرسي الذي خلعهم من أعلاه الشعب المصري.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين الحين والآخر، يخرج للهجوم على الدولة المصرية، فقط لأنّ الشعب أفشل مخططه في البلاد، بعدما جاء بجماعته للسيطرة على مقاليد الحكم، ليطردهم الشعب بعد عام واحد فقط، لذا فالمخطط الذي طال انتظاره لسنوات فشل في غمضة عين، لذا فالحل الوحيد في وجهة نظرههم محاولة تشوية صورة مصر أمام العالم، لكنّه أيضّا يفشل دائمّا في تلك المؤامرة.
اليوم، خرجت تقارير تركية، تفيد بأنّ أردوغان خلال الـ58 يوماً الماضية تم اعتقال وحبس 9 آلاف و595 شخصاً في الداخل التركي، ليصبح ومع انتهاء عام 2018 مايقرب من 50 ألف مواطنّا تركيّا بداخل السجون.
اعتقال وتشريد
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض عن مراد أمير، أعلن أنه خلال الـ 58 يوماً الماضية تم حبس 9 آلاف و595 شخصاً"، موضحّا أن "بيانات وأرقام عدد المعتقلين في تركيا خلال الشهرين الماضيين صحيحة وتستند إلى تصريحات رسمية أدلى بها وزير العدل عبد المجيد جول في البرلمان بعد استفسار النائب عن عدد السجناء في أنحاء تركيا".
المعتقلين الذين تمّ إلقائهم في السجون التركية،ازداد عددهم بعد عملية الانقلاب الفاشلة التي قام بها البعض ضد أردوغان، ووصلوا إلى حوالي 50 ألف، ومن حينها وقرر الخليفة المزعوم إلقاء القبض على المشاركية به أو المشتبه بهم أو حتى معارضية من القادة ورجال الجيش والسياسيين، والصحفيين.
افتتاح سجن جديد
كما أنّ وزارة العدل التركية وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عربية، تسعى لافتتاح 65 سجنا جديدا خلال عام 2019، لافتاً إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي لم يعد يمتلك حجة جديدة لتبرير سوء إدارته للبلاد التي تعاني أزمات اقتصادية وحقوقية، بات يعمل على قمع الفصائل المعارضة بالسياسات القمعية والتهديد بالسجن.
ومن جهتها، دعت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في تركيا ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان باسم "الأمن القومي" .
حملة ضد حقوق الإنسان
وقالت "أمنيستي" إنه "منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، أطلقت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، حملة مروعة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين والأكاديميين، وكثيرين غيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضين".
وكان تقرير آخر صدر نهاية الشهر الماضي، عن منظمة العفو الدولية قال إن "ما يقرب من 130 ألف موظف تم فصلهم من وظائفهم تعسفيًا قبل أكثر من عامين في تركيا خلال فرض حالة الطوارئ ينتظرون أن تتحقق العدالة بحقهم"، موجهاً انتقادات لاذعة إلى الحكومة التركية بسبب عدم وجود آلية فعالة للطعن في قرارات الاعتقال والفصل.