في اليوم العالمي لرقصة الحب.. شاهد أشهر 5 رقصات على مستوى العالم

يحتفل العالم اليوم برقصة "التانجو" التي تُعد واحدة من الرقصات الأكثر نفوذا وشهرة في التاريخ الحديث، حيث نشأت من شوارع القرن الـ18 في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين ومونتفيدو عاصمة أوروجواي، وأدى تمكين هذه الرقصة الشهيرة من التوسع بسرعة خارج أمريكا الجنوبية، لتصبح شائعة في أوروبا وأمريكا الشمالية وبقية العالم.

وفي السطور التالية نرصد 5 أشهر الرقصات على مستوى العالم

رقصة التانجو

يطلق عليها رقصة "الحب"، ولا تكتمل تلك الرقصة إلا بزوجين مما يجعلها مثيرة بشكل خاص وتزيد من حالة الحميمية بين المحبين، حيث تعتمد على التصاق الشريكين في أثناء الرقص وإيصال إحساس كل منهما للآخر، وتعتبر دولة الأرجنتين أصل التانجو، وهناك من يعتقد أن أصولها تعود للكلمة اللاتينية "tangere" ومعناها "اللمس"، وهناك نوعان من رقصة التانجو تمارسان اليوم، التانجو الأرجنتيني الأصلي، والتانجو الأندلسي الإسباني الذي رقصت به نساء عزباوات، واللاتي وصلن إلى أمريكا الوسطى.

الرقص الشرقي

يستلزم الرقص الشرقي حركة لكل عضلة في الجسم تقريبًا، تحية كاريوكا وسامية جمال ونجوى فؤاد هن أفضل الراقصات فى مصر فى فترة الأربعينيات والخمسينات، الحديث الأن عن رقص تؤديه راقصة واحدة، مما يجعله رقصًا نسويا بشكل خاص، تحاول الراقصة، التي تستخدم غالبًا عناصر ارتجالية، التعبير عن المشاعر التي تتناسب مع الموسيقى بواسطة الحركات التي لا نهاية لها، يتم تأكيد الحركات بواسطة الهز أو الحركات البارزة، وذلك باستخدام العديد من الوسائل: ابتداء من السلال، السيوف والعصي، وانتهاء بأوشحة الحرير والشيفون، وجميع هذه الأغراض مخصصة لإظهار قدرات الراقصة، تشتهر الراقصات المصريات في هذا الرقص الحسي، وهن يعرفن بقدراتهن على الإغراء.

رقصة السالسا

تُعرف هذه الرقصة الشهوانية الزوجية بخطواتها المليئة بالحياة، تطورت في بداية القرن العشرين في كوبا، في نهاية المطاف، في جميع العالم الغربي بعد أن وصلت إلى مدينة نيو يورك، ويستطيع الزوجان اللذان يؤديانها الظهور في نقطة واحدة على خشبة المسرح، مما يجعل التفاعل بينهما مثيرًا للاهتمام بشكل خاص، تتأثر الخطوات بأنماط مختلفة، ومن بينها رقصة السون الكوبية، السوينغ، المامبو، ورقصة تشا تشا تشا.

رقصة الفلامنكو

رقصة الفلامنكو نوع من الموسيقى الغجرية، تطور في جنوب فرنسا، أثرت عليه تقافة الشعوب المحلية: الإسبان، الغجر، المسلمين واليهود، تعدور جذوره إلى أغاني الرعاة في الجبال، حيث اشتمل تطويره على إرفاق أداة الغيتارة، وهي أداة مرافقة شعبية في إسبانيا جنبًا إلى جنب مع التصفيق والدوس الإيقاعي، يعتبر الرقص العاطفي، الذي انضم في وقت لاحق، جزءًا من التقاليد الإسبانية الفاخرة، والتي تتضمن بطبيعة الحال أيضًا الأزياء المذهلة، وغالبًا ذات اللون الأحمر، وتتجهز راقصة الفلامنكو بكعب عالٍ، تنورة أو فستان وافر القماش، مروحة، صنوج وبشكل أساسي: نظرة مقنعة وحركات شهوانية.

رقصة الرومبا

تعود جذورها إلى كوبا، تعتبر تلك الرقصة رمزًا للحب أكثر من أي شيء، الإيقاع بطيء بالمقارنة مع الرقصات اللاتينية.