كشف مقبرة فرعونية تضم عشرات الهياكل العظمية تتعرض للمياة الجوفية
أعلنت بعثة آثار سويدية، برئاسة ماريا نيلسون، اليوم الخميس، عن اكتشاف مقبرة أثرية تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية الثامنة عشر في محافظة أسوان جنوبي مصر، وتقع المقبرة على عمق 5 أمتر تحت الأرض، وقد تسربت إليها المياه، مما أدى إلى تضررها جزئيا.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفي وزيري، إن المقبرة غير مزخرفة وتتكون من حجرة للدفن وحجرتين جانبيتن، مضيفا أن المياه الجوفية ملأت المقبرة وأدت إلى تضرر الغرف الداخلية والقطع الأثرية.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في مصر، إلي أن هذه المقبرة سبق وأن تعرضت لمحاولات للحفر بطريقة غير قانونية، الأمر الذي يفسر سبب امتلائها بالرمال والطمي، مما أعاق إمكانية تقييم الضرر الذي لحق بها بصورة دقيقة.
وأكد أنه عللى الرغم من الحالة السيئة التي وجدت عليها المقبرة الفرعوينة، فقد عثرت بعثة الكشف بداخلها على 3 توابيت مصنوعة من الحجر الجيري، اثنان منها يعودان إلى رضيع وطفل صغير.
وكشفت البعثة أيضا عن مجموعة من المقتنيات والتمائم وبقايا هياكل عظمية لما يقرب من 50 شخصا، نصفها تعود لأشخاص بالغين، والأخرى لأطفال، في مؤشر على وجود مجتمع كامل كان يعيش في تلك المنطقة.