”خميرة عكننة” كتاب ساخر للكاتبة رشا عبادة
حددت الكاتبة رشا عبادة في كتابها الجديد"خميرة عكننة" الذي تم توقيعه بالأمس، مع دار فصلة للنشر والتوزيع؛ أن الهدف من السخرية ليس سوى كونها وسيلة للتعبيرعن هموم المجتمع بكامل أفراده على شكل ابتسامات قد تنجح في تشكيل الوعي وإلقاء الضوء على المسكوت عنه من خلال تفاصيل حياتية منفردة تشبهنا جميعًا في مضمونها.
يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات الحياتية الساخرة مقسمة لسبعة أجزاء
أولها بعنوان.. من داخل الثقب الذكوري الأسود
تدور حول نظرة الرجل لنفسه بعيون المرأة،يتضمن مقالات منها.
حلم الجعان..آدم وسنينه..رجليها حلوة..زمن الشقط الجميل.. بتاع ستات
بالمقلوب.
وفي القسم الثاني بعنوان من داخل الثقب الأنثوي الأبيض.. تتناول الكاتبة مقالات حول نظرة المرأة لنفسها وللمجتمع منها..
تجديد الخطاب الزوجي..هنتفلطن يعني هنتفلطن..سكر دايت..كيف تتعاملين مع زوجكِ المعفن؟
المنفوخة.
وفي القسم الثالث بعنوان لعب عيال تتناول الكاتبة عالم الأطفال ومغامراتهم و تأثيره على حياة الأب والأم خاصة تضمن مقالات منها..
طالع لأمه..بنص لسان..الأم مدرسة..كي جي ون.
في القسم الرابع بعنوان أحلام بنات تتناول الكاتبة خبايا وأسرار عالم البنات بمقالات منها..
طريقة عمل زوج بدون زواج..الأخ الضائع..رسالة شكر..عودة المُز الضال..أبيض يا ورد.
وفي القسم الخامس بعنوان من مذكرات مطلقة تتناول الكاتبة خبرة التجارب التي تتناقلها النساء في إطار تصوراتهن الخاصة..يتضمن مقالات منها..
فاعلة خير..لاتعايرني ولا أعايرك..كيف تخدعين الكائن الرجل؟..الأرشانة ..تلاكيك.
في القسم السادس بعنوان كلام شوارع وحواديت الميكروباص تتناول الكاتبة مواقف حقيقة بشكل ساخر تحدث بشكل يومي في الشارع والميكروباص منها..
ياروح ما بعدك روح..وجهة نظر..الحاج صاحب البيت..مواطنة برخصة..كلهم بوسي
يا أم المطاهر..صاحبها مجنون..عصفورين بحجر..ودان الحيطان
في القسم السابع بعنوان لدواعي الأمومة تناولت الكاتبة تفاصيل الخلاف اليومي في علاقة الأم مع أبنائها يتضمن مقالات منها..
الحصة الأخيرة..من فات قديمه.. العيال كبرت..التحرش على صفيح متهالك.. الجريمة لا تفيد
ما تزوقيلي يا ماما.
واختتمت الكاتبة على عكس ما جاء في عنوان الكتاب بشرح صورة الفرحة كما تخيلتها قائلة:
عن الفرحة..تلك التي كانت تتقنها جدتي كلما رفعت ذراعيها بالهواء وانتزعت خِصرها الفلاحي"المربرب" من على الأرض بزاوية ثابتة وهى تسترسل بداوئر بهجة؛فتنثر في محيط طرف جلابيتها،المشجرة، ابتسامات حب؛وكلما حان دور تلاقي عينانا،أرفع يدي لأعلى أكثر وأنا أصفق لها بحرارة امتنان وتقدير؛كتلميذة تريد لفت انتباه معلمتها المفضلة..تلك السمراء،القوية التي لم يهزها الحزن،والمرض، وفقد الأبناء ؛بقدر ما كانت تهزها فرحتها فترقص رقصًا لا يمكنه أن يثير شهوة ؛لكنه قادر على إثارة فرحة كون بأكمله.