بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بعد توقيعها بالإمارات.. وثيقة "الأخوة الإنسانية" في عيون نواب البرلمان

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في الساعات الماضية العديد من اللقطات الإنسانية والتى جمعت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خلال مشاركتهما فى مؤتمر الأخوة الإنسانية، والذي يؤكد على الوحدة الوطنية بين الشعوب.

تعزز الحوار بين الأديان

وقال النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، وعضو حزب مستقبل وطن، إن وثيقة السلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة، التي وقعها كل من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان، تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الإسلام والمسيحية.

وأوضح "المسعود"، أن هذه الوثيقة التي تم توقيعها في مؤتمر الإخوة الإنسانية في الإمارات، تعزز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة، وتهدف إلى مواجهة العنف الطائفي والمذهبي، وتعزيز التحاور والتعاون.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار بين الأديان وخاصة الإسلام والمسيحية يساهم في زيادة الوحدة الوطنية في الدول العربية، ويزيد من نقاط التفاهم والتقارب بين عناصر المجتمع، مشيدًا بجهود كلا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في مواجهة التطرف الديني وتقديم رؤية منفتحة للتحاور بين الأديان.

رسالة هامة للعالم

ومن جانبها، قالت النائبة مارجريت عازر، وكيلة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مؤتمر الأخوة الإنسانية، يهدف في الأساس للتصدي للتطرف الفكري وسلبياته، فضلًا عن تعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة للعلاقات بين جميع الأديان والعقائد.

وأوضحت "عازر"، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، أن دولة الإمارات تحظى بمكانة عالمية رائدة، كما أنها تعد نموذج متفرد لقيم التسامح والمحبة الراسخة والتآخي بين جميع المقيمين على أرضها.

وأضافت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذا المؤتمر يساهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.

وأشارت البرلمانية، إلى أن هذا المؤتمر بمثابة دعوة للتسامح ورسالة هامة للعالم أجمع من دولة الإمارات، تؤكد على ترسيخ قيم ومبادئ الخير والتسامح بين جميع البشر في مختلف الأوطان والتي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية والاستقرار.

تاريخية وغير مسبوقة

وفي ذات السياق، وصف رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، النائب فرج عامر، وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان أمس الإثنين، بـ "التاريخية وغير مسبوقة".

وقال "عامر"، إن هذه الوثيقة وما جاء فيها من بنود أكدت للعالم كله بجميع دوله وبمختلف دياناته وعقائد شعوب العالم كله، إنه يمكن التعايش السلمي بين جميع الدول والشعوب، وأنه يجب مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومواجهة أيضًا الصراعات والحروب والفقر والجوع والمرض وغيرها من المشكلات والأزمات التي تتعرض لها بعض دول العالم.

تم نسخ الرابط