في ذكرى ميلاده.. لماذا صرخ السيد راضي في وجه السادات؟

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد المخرج والممثل الراحل السيد راضي، والذي يعد واحدًا من أهم المخرجين في تاريخ المسرح العربي، مما جعله يلقب بـ "فيلسوف المسرح المصري"، بالإضافة إلى إسهاماته في عوالم المسرح والدراما والسينما، وفيما يلي نقدم لكم سر صراخ الراحل في وجه رئيس مصر الأسبق محمد أنور السادات.
شارك راضي، في فيلم "أبناء الصمت"، الذي جسد معركة 6 أكتوبر وتحطيم خط برليف، وأصر على أن يكون هو من يرفع العلم في لحظة النصر ولكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، فقد أصر الرئيس السادات على أن يحضر، وصمم راضى على الجلوس بجوار السادات حتى يتلقى التهنئة منه مباشرة في لحظة رفع العلم، وهي اللحظة التي حلم بها وتمنى أن تحدث بالفعل، وجاءت لحظة رفع العلم وما كان من سيد راضي إلا أن قام صارخًا عندما وجد أحمد زكي هو الذي رفع العلم وليس هو، وقام صارخًا «عملتها يا محمد»، في إشارة منه إلى أخوه محمد راضي، مخرج الفيلم.
اندهش الجميع بمن فيهم السادات من صياح سيد راضي وعصبيته الزائدة، وأخذ السادات يشد على يد محمد راضي مهنئا وقال له: «الآن أصبح لدينا فنان لا يجامل أحدا على حساب فنه حتى لو كان من سيجامله شقيقه».