بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"مزنوق"... خدمة جديدة لتسهيل وصولك لبيت الراحة

بلدنا اليوم
كتب : اسلام السايس

لم تترك التكنولوجيا شيئاً إلا وقامت به لتلبية كافة رغبات واحتياجات مستخدميها أياً كانت، وسواء كان الهدف هو السعي وراء تقديم مزيد من الخدمات الجديدة أو حتى فرض مزيد من التحكم على المستخدم وتوثيق ارتباطه بهاتفه الذى لم يعد يفارقه فإن النتيجة واحدة، وهى أن التكنولوجيا لن تفارقك بعد الآن حتى "فى الحمام" .

ولكن ماذا إن تعرضت لهذا المأزق فى الشارع ؟ الإجابة نراها كثيراً مع عشرات الأشخاص الذين يلجأون إلى قضاء حاجتهم فى الخلاء وبجوار الجدران وتحت الكبارى ، ولكن تتدخل التكنولوجيا الآن لإيقاف تلك الظاهرة من جهة ومساعدة كل "مزنوق" من جهة آخرى من خلال تطبيق إلكترونى مهمته إرشادك إلى أقرب مكان به "دورة مياه" .

يقول "أحمد على" مصمم مواقع وصاحب التطبيق، إن التطبيق يقوم بمساعدة المواطنين خارج منازلهم وتوجيههم إلى أقرب "دورة مياه" في أقرب مكان موجود فيه سواء كان في كافيه أو مطعم أو محطة بنزين أو غيرها ، مشيرا إلى توافر بعض هذه ”الحمامات” وإتاحتها 24ساعة ، ولكن الأمر متوقف على معرفة المواطن بموقعها تحديداَ .

ويوضح أن فكرة التطبيق بدأت منذ ثلاث سنوات، حيث كان يعمل بشركة ما ودائما يحدث تكدس أمام "الحمام" في انتظار أحد زملائهم ليتبادلوا الأدوار في الدخول ، لكن منذ عام تقريبا بدأ بالفعل فى تنفيذ الفكرة ، حيث يوفر التطبيق عناء البحث بمجرد ضغطة زر على "الموقع" ومن ثم الدخول على التطبيق وأضاف إلى أن أهمية التطبيق تزداد بالنسبة لمرضى السكر لاحتياجهم الدخول إلي ”الحمام" بشكل مستمر وعدم قدرتهم على التحمل طويلاَ ، كما أنه سيساعد على تقديم عدد من النصائح لمرضى السكر حيث يمكن لصاحب التطبيق معرفتها من خلال عدد المرات التي استخدم فيها المريض التطبيق في اليوم .

وأضاف أن التطبيق يتمتع بعدة مزايا آخرى ، فهو لا يعطي العنوان فحسب وإنما يقدم مستوى نظافة "دورة المياه" وما هى محتوياتها ، خاصة أن الكثير من الناس لا يفضلون استخدام "دورات المياه العامة" لتدني مستوى النظافة بها ، مؤكدا أن المستخدم سيشارك بشكل كبير في تكوين التطبيق حيث يمكنه إضافة موقع "دورة المياه" وتقييمه لها على مستوى النظافه ومن حيث الأمان والمسافة.

تم نسخ الرابط