آخرها لحم الخنزير..استمرار مسلسل الخناق الصيني على مسلمي الإيغور

مشاهد أصبحت مألوفة عن معاملة المسلمين فى العالم وخاصة الصين وعن العنصرية الشديدة التي تمارسها السلطات الصينية ضد المسلمين من أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ بأقصى غربي الصين والذي يقدر عددهم بما يقرب من 23مليون من أصل 30 مليون مسلم يعيشون فى إقليم "شينجيانغ" تركستان الشرقية منذ أن ضمتها الصين عام 1949.
وتمارس بكين أشكال مختلفة من التضيق على المسلمين فى الإقليم الذي ينادي منذ عقود بتخروج الصين عن طريق ومنها:
أكل لحم الخنزير والكحول
قام عدد من المسؤولين الصينيين بتهديد المسلمي الإيغور وإجبارهم على تناول لحوم الخنازير و شرب الكحول وهم يعتبران من المحرمات فى الديانة اللإسلامية وتعليق الفوانيس الحمراء أعلى المنازل كدليل على نيتهم فى الإندماج مع الشعب الصيني وأنهم لا يتعاملون بأكثر من وجه مع الحكومة الصينية وإلا عاقبتهم بإرسالهم لمعسكرات إعادة التسقيف والتى تعتبر غير شرعية وتحاول فيها إعادة توجية المسلمين لمعتقدات أخرى.
رقابة إجبارية على هواتف
حاولت الحكومة الصينية وفقا لما ذكرته إذاعة " فري أسيا" الأمريكية، إرسال رسائل لهواتف المسلمين بمنطقة شينجيانغ وإجبارهم على تحميل تطبيق إلكتروني يمكن الحكومة الصينية من متابعة كل المحتوي الذي يتابعة المسلمين عبر المواقع الإلكترونية أو موجود على الهاتف وحمل التطبيق عنوان "منظف الويب" وقالت أنه سيتم توقيف واحتجاز كل من يرفض تحميل التطبيق على هاتف، وبالفعل قامت بكين بعمل لجان أمنية فى شوارع الإقليم لفحص الهواتف والتأكد من وجودها مما أثار ذعر لدي المواطنين.
المجتمع الدولي
كان رد المجتمع الدولي ضعيف بعض الشيء عن الأزمة وما يحدث غرب الصين من اضطهاد للمسلمين ببعض الوقفات الإحتجاجة فى بعض الدول، ففى أستراليا تجمع عدد من النشطاء المسلمين من أويغوروالأتراك أمام القنصلية الصينية متهمين السلطات الصينية بالتضيق عليهم عبراستخدام لغتهم وممارسة شعائرهم الدينية، ووضع كاميرات تتعرف على الوجه في المنطقة، وتوزيع بطاقات شخصية مزودة بشرائح إلكترونية تضم "السجل العدلي" لحاملها، فضلا عن جمع عينات الحمض النووي من الأهالي، عبر فحوصات طبية قسرية.
وفى السويد إجتمع المئات للتنديد بالانتهاكات ضد مسلمي الأويغور، وطالب مجلس الشيوخ الأمريكي بقانون لمعاقبة الصين على سوء معاملتها لمسلمي الصين وإحتجازهم فى في معسكرات تثقيف سياسي غير قانونية.