بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"مدونة السلوك".. سلاح "عبدالعال" لضبط أداء النواب.. وبرلمانيون: ليست سيئة

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

من المحتمل أن يشهد دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب، إصدار مدونة السلوك البرلماني، بسبب وجود بعض الممارسات السلبية من النواب خلال أدوار الانعقاد الثلاث الماضية، والتي بينت ظواهر سلبية عدة تحتاج إلى معالجة، على رأسها ظاهرة غياب النواب عن الجلسات، الأمر الذي أزعج رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال.

عبدالعال هدد النواب أكثر من مرة بالكشف عن أسماء النواب المتغيبين لوسائل الإعلام، أو تفعيل اللائحة عليهم، كما ستعمل المدونة على معالجة كافة الأمور والقضايا التي ظهرت خلال الممارسة البرلمانية، خصوصًا فيما يتعلق بسلوك الأعضاء، ومنها معالجة غياب النواب عن الجلسات، وتنظيم كافة ما يتعلق بسلوك العضو البرلماني، خصوصًا تعامل النواب مع بعضهم البعض، والتحدث بشكل غير لائق مع رئيس المجلس، والزي البرلماني المناسب، وعدم استغلال النائب مركزه لتحقيق مصالح شخصية.

النائبة إيفيلن متى، عضو حزب المحافظين وعضو لجنة السياحة بمجلس النواب، قالت إن مدونة السلوك ستكون شيء مميز وضابط للمجلس، ولكل نائب قام بعمله على أكمل وجه خلال الفترة الماضية.

وأضافت عضو المحافظين لـ "بلدنا اليوم" أن مدونة السلوك ستكون سلبية من وجهة النائب غير المنضبط في حضور الجلسات، لكن الملتزم بالمجلس لن يضار من هذه المدونة.

وأشارت متى، إلى أن أعضاء مجلس النواب يجب أن يكونوا متواجدين في المجلس بشكل دائم لحضور الجلسات واللجان عن الدائرة التي يمثلها، لكن عدم حضور الجلسات شيء لا يصح، مؤكدة أن النائب مسئول عن معرفة كافة احتياجات دائرته ونقلها للبرلمان، إضافة إلى المشاركة في كافة أعمال اللجان التابع لها، معتبرةً أن حضور النائب للمجلس بشكل دائم شيء إيجابي وغيابه شيء سلبي.

فيما قال عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام وائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، إن غياب النواب عن البرلمان قد يكون سببه غير متعمد، لأن وجود النائب في البرلمان هو واجب وطني عليه، معتبرًا أن وجود مدونة السلوك هذه هي من باب وذكر فقط لا أكثر.

وأضاف عضو ائتلاف دعم مصر لـ "بلدنا اليوم"، أن كل نائب يعلم جيدًا حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، مشيرًا إلى أن غياب بعض النواب سببه الأساسي أن معظم النائبين يكونون متواجدين في الوزارات، لحل المشاكل اليومية للمواطن البسيط التي تقع على عاتق النائب، نطرًا لغياب المحليات حاليًا.

وعن نقطة ضبط المدونة لتربح بعض النائبين من مناصبهم، أكد أنه يشجع تلك الخطوة جدًا، خصوصًا وأن النائب مطالب بتقديم تقرير سنوي بدخله لمجلس النواب وخارج المجلس، مشيرًا إلى وجود هذه المدونة لا يعبر عن تقصير من اللائحة الداخلية للمجلس، واصفًا إياها بأنها أعظم لائحة داخلية أعدت في تاريخ مجلس النواب وأنها كافية، وموضحًا أن المدونة من باب التذكير فقط.

تم نسخ الرابط