طب الزقازيق: مليار شخص مهددون بالإصابة بضعف السمع بحلول 2050

قالت الدكتورة سهى مكي، أستاذ ورئيس وحدة طب السمع والاتزان بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن عدد المصابين بضعف السمع زادوا بنسبة 400 مليون إنسان منذ 2010، مؤكدة أن الزيادة السريعة في ضعف السمع بسبب تطورات الأجهزة التكنولوجية مثل سماعات الأذن المستخدمة في الموبايل واللاب توب والإم بي ثري.
وأضافت في مداخلة لبرنامج "رأي عام" مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أنه "متوقع إصابة مليار شخص بضعف السمع بحلول 2050، وإن الاستخدام المفرط في السماعات يؤدي لضعف السمع أو فقدانه".
وتابعت أن "هناك شباب يستخدمون مستويات للصوت بشكل عالي جدًا، ما يتجاوز حدود الخلايا الحسية الرقيقة التي تتحمل ذلك الصوت، وهو ما يؤدي لحدوث ضمور لتلك الخلايا، وفقدان للسمع"، مشيرةً إلى أن "مستوى السمع الذي يتحمله الشخص هو من 60 إلى 70 ديسبل، وهناك مستويات عالية من الصوت لا تستحملها الأذن لمدة 10 دقائق".
وأطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة بعنوان " لنجعل الاستماع مأموناً" ، وذلك استعدادا للاحتفال باليوم العالمي للسمع، يوم 3مارس القادم، لتحسين ممارسات الاستماع ولا سيما في صفوف الشباب، سواء عندما يتعرضون للموسيقى والأصوات الأخرى في أماكن الترفيه الصاخبة، أو عندما يستمعون إلى الموسيقى من خلال أجهزتهم السمعية الشخصية.
وأعلنت المنطمة أن50% تقريباً من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً – أي 1.1 مليار شاب – عُرضة لخطر الإصابة بفقدان السمع بسبب التعرض المُطَوَّل والمفرط لأصوات عالية، بما في ذلك الموسيقى التي يستمعون إليها من خلال الأجهزة السمعية الشخصية.
وذكر الدكتور تيدروس أدهانوم غيريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه لا ينبغي أن نسمح باستمرار الشباب في الإضرار بسمعهم أثناء الاستماع إلى الموسيقى، وعليهم أن يدركوا أنهم ما إن يفقدوا سمعهم، فلن يعود إليهم مرة أخرى.