«وول ستريت جورنال»: الناتو يكمل خطط قوة الرد السريع بشرقى أوربا
أعلنت 6 دول أوربية أنها ستتناوب على قيادة قوة الرد السريع الجديدة، لحلف شمال الأطلسى "الناتو"، إلى جانب تعهد الولايات المتحدة بالمساهمة بالمعلومات الاستخباراتية، وقدرة إقامة الجسور الجوية، وغيرها من أشكال الدعم الرئيسية.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فى سياق تقرير نشرته، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى أن وزراء الدفاع أكملوا أيضا الخطط الخاصة بمراكز القيادة الجديدة بطول الجانب الشرقى للحلف، وهو جزء آخر من مجموعة إجراءات اتفق عليها العام الماضى، ردا على العدوانية الجديدة التى تظهرها روسيا.وقال أمين عام "الناتو"، ينس شتولتنبرج: "إن هذا ما قمنا به اليوم، لقد كنا نحول عناصر مهمة من الخطة إلى واقع".وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة الأبرز هى تشكيل ما يطلق عليه "قوة الرد السريع"، التى تتألف من 5 آلاف فرد من القوات، سيكون بالإمكان نشرهم فى غضون 48 ساعة، ولفتت إلى أن الناتو لم تكن لديه قوة يمكنه نشرها بهذه السرعة فى السابق، وهو قصور أظهره بوضوح قدرة روسيا على حشد قوات على حدودها مع أوكرانيا بسرعة كبيرة.وأوضحت الصحيفة أن ألمانيا تقود حاليا نسخة مؤقتة من القوة الجديدة، التى من المقرر أن تبدأ عملها فعليا، العام المقبل، حيث من المتوقع لإسبانيا تولى قيادة القوة أولا، وعقب ذلك بريطانيا فى عام 2017، فى حين أن الدول الثلاث الأخرى الأعضاء بالناتو، الملتزمة بتولى المسؤولية من خلال التدوير هى إيطاليا، وفرنسا، وبولندا.ونوهت الصحيفة بأن الهدف هو منح كل دولة الوقت، لتجهيز قواتها، وإراحتها فيما بين الفترات التى تكون على أهبة الاستعداد خلالها، حيث يمثل النظام عودة إلى الغرض الرئيسى للناتو، الخاص بحماية شرقى أوربا، لكن بقوة أقل بدلا من مجموعات القوات.