سيادة الرئيس.. من يوسف للصعيدى وماذا بعد
سيادة الرئيس.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى منذ ايام .ومازلت تتحدث عن فاجعة تسريب مقاطع . اقل ما يقال انها خادشة للحياء العام .
يقوم فيها أحد المشاهير بإقامة علاقات غير مشروعة مع شابات وفتيات . يعملون بالحقل الفني، وتوضح هذه المقاطع، إلى أى مدى انحدرت الاخلاق والقيم إلى هاوية سحيقه، وتداول تلك المقاطع ابنائنا، ممن هم فى طور المراهقة . وممن هم غير ذلك، والكارثة ان تلك المقاطع وضعت مواقع البرنو العالمية .
ليراها العالم اجمع نحن مجتمع شرقى محافظ . وقد عشت فى تلك الايام التى كانت واقعه مثل تلك تهز الوطن هزا، ولكن ما اجده الان هو صمت رهيب من الدولة حيال ذلك .
سيادة الرئيس ان الامر جد خطير. وهذا الامرلا يمكن السكوت علية ففى 2014 ايضا فجع الشعب المصرى بواقعة الصعيدى الشهير بعنتيل المحلة وها نحن فى 2019 فجعنا بقصة يوسف، وما ننتظره الاسواء .
نحن فى امس الحاجة لتشريع قوى، يردع مثل تلك الامور حتى نحافظ على اولادنا وبناتنامن ذلك السلوك القذر الغريب على مجتمعنا، والملفت للنظر ان هؤلاء يظهرون علينا فى تبجح غريب وصفاقة غير معهودة .
وكأن الامرعادى .وانة لا يعنيهم سيادة الرئيس ان التفكك المجتمعى الحاصل هو نتيجة تلك الممارسات فكم من اسر هدمت واطفال شردت بسبب تلك الممارسات القذرة .
فهناك ما يقرب من 15 مليون عانس و4 مليون مطلقة بخلاف تلك الدعاوى المكتظة بها المحاكم، وهناك 225 حالة طلاق يوميا حتى اصبحت مصر من اعلى معدلات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية وغيرها من الاسباب نحن فعلا فى امس الحاجة لتعديل التشريع .
حتى يواجة تلك التصرفات القذرة، ونحافظ على مجتمعنا.لقد كتبت هذه الكلمات بتحفظ شديد، دون الدخول فى تفاصيل اعلم يقينا ان اجهزة الدولة تعرفها، وكل ما أأملة من خلف هذه الكلمات هو الحفاظ على مجتمعنا، وقيمة ومبادئة التى تربينا عليها