«الصابرة» تطلب الخلع من «الظالم»: «بيستمتع مع ضرتي في شرم الشيخ»

"فراغ ووحدة، تركنى أعانى منها بعد زواجه بأخرى، كنت أنتظره بالأسابيع ليعطف على ويأتى لزيارتى ولكنه لم يفعل منذ زواجه منها، على الرغم من أننا تزوجنا بعد أن عشنا قصة حب كالروايات الرومانسية، كان يخبرنى حينها أننى أغلى ما يملكه فى الحياة، وأننى ملكة على عرش قلبه، فأثرنى وملك كل كيانى فصار هو أغلى ما عندى".
"لم أقصر معه يومًا وكان لا يشغلنى شىء عنه أبدًا، حتى أصبح منى بمثابة نفسى، ولكنه حنث فى جميع وعوده، بعد أن شاغلته امرأة لعوب فتزوجها وهجرنى، فاسودَّت حياتى وأصبحتُ مريضة نفسية أتردد على الأطباء النفسيين".. بتلك الكلمات بدأت «سماح» الزوجة الثلاثينية تسرد تفاصيل مأساتها مع زوجها.
تقول الزوجة البائسة، كما تصف نفسها: دام زواجنا 5 سنوات لم يغب فيها عنى معنى السعادة، كانت هذه السنون القليلة أحلى وأجمل أيام عمرى إلى أن دخلت هى فى حياتى وخطفت زوجى منى بعد أن نصبت شباكها حوله وسقط «كالأبله»، وتزوجها، دون حتى أن يراعى شعورى وجرح كرامتى وجعلنى أشك فى نفسى.
وتضيف الزوجة، باكية: "ما زلت أحبه ولكنه أجبرنى على ذلك وأجبرنى على أن آتى لمحكمة الأسرة «بزنانيرى» لخلعله بعد أن رفض أن يطلقنى بالمعروف وتمسك بى كزوجة، ولكن زوجة ليس لها أى حقوق عليه، ولكن يجب على أن أظل حبيسة البيت تشتعل النار فى قلبى ويأكل التفكير عقلى، وهو يستمتع بحياته الجديدة مع «ضرتى»، مدعيًا بأنه فى مأمورية عمل، وهو بيقضى معاها عطلة صيفية فى شرم الشيخ".
وتتابع الزوجة: الجميع يطالبنى بالصبر وأنه سيأخذ وقته معها ويعود، ولكن الظنون والأفكار تلعب برأسى ولا أستطيع حتى النوم فأصبحت حياتى على جمرة من نار، فجميع خيالاتى واعتقادى بأنه يحبنى أصبحت محض كلمات كان يرددها لى فقد هدم جميع ذكرياتى السعيدة معه بزواجه بأخرى، وإهمالة لى وبقائه معها طوال الوقت وتركى بالأسابيع دون أن يأتى لزيارتى، قد تركت فى نفسى آلاما كبيرة لن يمحوها أى شىء.
وتستطرد الزوجة، وهى فى نوبة انهيار: "رضيت بأن أكون نصف زوجة وقبلت بضرة ولكنه لم يرض، وتركنى أقاسى ليل نهار وتوجه إليها بقلبه وعقله ونسينى تمامًا، وأصبح يغلق هاتفه بالأيام، وعندما حاولت التواصل معه عبر الـ«فيسبوك، عمل لى بلوك»".
وتستكمل الزوجة: "فى آخر زيارة جاءنى فيها قضى معى ساعة واحدة، رفض فيها حتى أن يتناول وجبة الغداء معى، وكان متعجلا جدًا للمغادرة، فلم أتحمل، وطالبته بأن يطلقنى، ولكنه رفض، قائلًا: «أنا باحبك وماقدرش أستغنى عنك»، ثم غادر ليتركنى فى حيرتى ونارى".
وتواصل الزوجة: "وعندما هاتفته لآخر مرة؛ صار يبحث عن أكاذيب جديدة ليخبرنى فيها بأنه سيخرج لمأمورية جديدة للعمل، فقمت بالاتصال بالشركة التى يعمل بها، واكتشفت أنه طلب إجازة لقضاء عطلة صيفية بشرم الشيخ مع زوجته، مما دفعنى لطلب الخلع".