بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بالتفاصيل.. تصريحات وزير التربية والتعليم هدفها التطوير

كتب : قسم التقارير

منذ توليه منصب الوزارة وله العديد من التصريحات التي اعتبرها البعض مثيرة للجدل، خرج عن صمته في كثير من الأحيان للرد على من تطاولوا على أسرة التربية والتعليم، جاء من الخارج يحمل في يده نظامّا جديدّا عسى أن ينقذ ما تبقى من التعليم المصري الذي كاد أن يغرق في ظلمات الجهل، لكنّه ومنذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماه أرض الوزارة والهجمات تتوالى عليه.

 

في كل مرة كان يخرج أمام وسائل الإعلام يتحدّث فيها عن تطوير أو نظام يضاف جديد في العملية التعليمية، يقابلها هجوم ونقد حتى قبل بدء تنفيذ هذا النظام، لكنّه وبالرغم من ذلك إلّا أنّه قررّ الاستمرار والسير في الطريق دون الالتفات لما يُقال حوله، أملا في تحقيق الهدف، بدلّا من الهجوم والتجاوز في حقه وحق من يعملون معه بلا سبب أو إدراك.

 

انتشار الشائعات

طارق شوقي وزير التربية والتعليم في معظم تصريحاته، كان دائمّا يتحدّث عن أنّ الوزارة تًعاني دائمّا  من الشائعات والتشكيك والجدل والتوقعات المبنية على خبرات سلبية قديمة، والاستدراج لقضايا جانبية وأحياناً شخصية تشتت الهدف الرئيسى للوزارة، ليصبح الدور البارز عليه الآن هو تمكُّنه من جلب حقوق الصغار الضائعة وكيفية وضع خطة تقى باقى المبانى التعليمية من مثل تلك الأزمة، لكن الحقيقة أنّ بعض ممن لا يدركون عملية التطوير يتخذون تلك التصريحات لإيقاعه في ورطة ومنعه من السير في طريق التطوير.

 

العديد من الشائعات التي خرجت عقب تصريحاته تلتها الأزمات، أبرزها "مجانية التعليم" واللغط الكبير الذي حدث حوله، كذلك وصفه لعدد من معملي مصر بـ"الحرامية"، مرورّا بتصريحه حول أمهات مصر.

 

تصريحات الوزير

"لو فضلنا في مجانية التعليم يبقى مش هنطور"

عقب هذا التصريح مباشرة سال بحر من الهجمات على طارق شوقي، الجميع رفض هذا الحديث معللين الظروف والوضع الاقتصادي لا يسمح بغير مجانية التعليم، لكنّ الحقيقة أنّ هذا التصريح الجميع لم يحاولون النظر في طياته، حتى عاد الوزير مجددا ليشرحه لهم، بأنّه جاء ردّا على مطالبة النواب بحل مشكلة كثافات الفصول، وحل مشاكل التعليم عموما، خاصة وأنّ المجانية تحد من قدرة التطوير وتقدم الدولة.

 

«أمهات مصر مش فاضيين لتربية أولادهن»

وخلال مؤتمر التنمية المستدامة، الثلاثاء الماضي، أثار «شوقي» الجدل مرة أخرى، إذ قال: «أمهات مصر اللّى عايشين 24 ساعة على الفيس، يعني أنهن مش فاضيين لتربية أولادهن»، لم يقصد بهذا التصريح الإهانة لكنّه فقط، كان يوضح رسالة بأنّ انعدام الأخلاق التي ظهرت في المدارس مؤخرّا وانفتاح الأطفال على الوسائل الحديثة، المدرسة بدورها لن تستطيع علاجها بمفردها لكن على الأسرة وتحديدا الأم دور كبير، لكن للأسف فالكثير من الأمهات المصريات حاليّا منشغلون في مواقع التواصل مهملين أولادهم.

 

"المدرسين النهارده معظمهم حرامية"

جاء هذا التصريح من على لسان وزير التعليم، ليعقبه وابل من الهجوم بسبب وصفه لمعلمي مصر بالحرامية، لكن الوزير كان يقصد به فئة بعينها التي تلجأ للبحث عن النفوذ والثروة على حساب الأطفال، تلك الفئة التي تستغل ظروف الطلاب وأولياء أمورهم للبحث عن النجاح في اتباخ وسائل غير مشروعة وجذبهم نحو وبا الدروس الخصوصية.

تم نسخ الرابط