3 شائعات صدقها الشعب.. والحكومة تنفي سرقة الأعضاء ومرض الخبز

من منا لا يمتلك صفحة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؟ ومن منا لا يقرأ أو ينشر أو يتبادل مع الآخرين بعض المعلومات أو الأخبار والصور التي تتعلق بحياة آخرين، ولكن أصبحت تلك الوسيلة الالكترونية الحديثة بابًا مفتوحًا على مصراعية لترويج الشائعات والكذب والخداع وبث بذور الفتنة فى المجتمعات، وإثارة الرأي العام، ونشر المعلومات الخاطئة.
لم يمر الأسبوع الماضي مرور الكرام، حيث أنه تكدس بالكثير من الأخبار مجهولة المصدر والتي أثارت كثير من الجدال بين المواطنين فى مختلف المجالات، مستخدمين مواقع التواصل الأجتماعي «الفيس بوك» والذي أصبحت منصة للشائعات وليس للتواصل كما يعتقد البعض مما ساعدت على نشر البلبلة وكثرة التساؤلات حول صحتها.
ففي الايام الماضية تم تداول بعض الأخبار والتصاريح مجهوله المصدر بأن حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، تقرر أضافة بعض المواد فى دقيق العيش لتقليل خصوبة الرجالة، ومما يؤدي إلي الحد من الكثافة السكانية، ولكن ليس الغريب فى تداول الخبر بشكل سريع وفى أقل من ساعات، وأصبح حديث الساعة على الساحة السياسية، وأنما الغريب فى الأمر أن الحكومة تعترف بحقيقة الكثافة السكانية التي تضرب بجدران المحافظات بشكل عامًا والمحروسة بشكل خاصة ولكن ليس من المعقول أن تستخدم تلك الأساليب للحد منها، مما جعل الدكتور على مصيلحي، وزير التموين، يخرج ليصحح المعلومة للكثير وأنه أعلن أنه سيتم أضافة بعض من العناصر والمكملات الغذائية كالحديد وغيره على الدقيق فى أنتاج العيش.
وبعد تلك الشائعة بيوم واحد فقط، تهل علينا أخري من منصات الشائعات، والتي تتمثل فى تحصيل وزارة التربية والتعليم يوميًا من كافة الطلاب تذاكر بقيمة جنيه واحدة فقط، بالإضافة إلي شائعة سرقة أعضاء 3 أطفال بالمريوطية، مما جعل وزير الداخلية يخرج علينا بالبيان الرسمية لتوضيح الأمر، وعدم تضليل المواطنين أكثر من ذلك، ليكشف عن المرتكب الحقيقي وراء ذلك، «الأم» والتي كانت مفاجأة للبعض ومتوقعًا للبعض الأخر، ولكن تأكيدًا للبعض وذلك لاعترافتها الرسمية فى التحقيقات وأمام الجميع.
بالإضافة إلي شائعة هروب رئيس أحد البنوك بعد سرقه أموال المودعين، وبعد كل ذلك إلا أنها لم تتوقف تلك الشائعات، وستصبح السوشيال ميديا منبر للشائعات وتهاويل الأخبار الكاذبة لتضليل المواطنين، وأسقاط الدول، وبالرغم من ذلك لابد أن يتم أستخدام التدقيق وتحري الدقة فى كافة المعلومات التي يتم تداولها قبل أن يتم استقبالها بشكل مباشر.