«آل شيخ» ينتصر على أبناء النادي ويحفظ مكانته الخاصة داخل جدران الزمالك

«زمالك جميل من غير كفيل»، ولكن ماذا حدث؟ تلك هي الكلمات التي كان يرددها جماهير نادي الزمالك سخرية من نظائرهم في الأهلي بعد تولي ترك آل شيخ الرئاسة الشرفية للأحمر، وأصبح بمثابة المحب الداعم للفريق ومن ثم جلب صفقات جيدة للقلعة الحمراء.

ولكن لا يبقي شيء كما هو عليه عقب انقطاع مدة "شهر العسل" بين آل شيخ والأحمر، وتوتر العلاقة بين الطرفين، وإقالة تركي من الرئاسة الشرفية وإبعاده عن القلعة الحمراء، ومن ثم ازدياد الخلاف حدة قرر الإنتقام من الأهلي ليجد في الجانب الأخر من الطريق قلعة بيضاء تفتح أبوابها لاستقبال ال شيخ بالورود والتكريم.

ولم يكن هذا كل شيء ولكن اكتملت الرواية بعد إعلان رئيس نادي الزمالك عن تؤامة جديدة مع نادي بيراميدز ومالكه ترك ال شيخ وأنه سيكون هناك تعاون مشترك وتبادل لاعبين علي غرار ما حدث في بداية تأسيس النادي الذي أصبح يمتن للزمالك حتى يكاد أن يطلق عليه الجميع"بيراميدز الزمالك".

وسرعان ما بدأت تلك الشعارات بالإختفاء تدريجيًا وأصبحت الصفقات والأموال تُخرس ألسنه مشجعي الأبيض أصحاب عبارة "زمالك جميل من غير كفيل".

كيف تبدل الحال..الزمالك يمحي أثر أبنائه ويستقبل آل شيخ

عقب مبادرة التوأمة بين تركي ونادي الزمالك، ومساندته لمرتضى منصور خلال الأزمة الأخيرة التي اشتعلت داخل جدران الأبيض، بوقف مرتضى منصور من ممارسة النشاط الرياضي لمدة عام من قبل الكاف، عقب تعدي الأخير على سكرتير الاتحا د الإفريقي لفظًا، ووقف آل شيخ في ظهر رفيقه الجديد لإنهاء أزمته سريعًا.

جاء رد الجميل من قبل «منصور» لرفيق أزماته بإصدار قرار بإطلاق أسم المستشار تركي آل شيخ على المبنى الإجتماعي بالنادي، وهو ما تم تطبيقه اليوم الإثنين، وتلك المبادرة تؤكد نجاح آل شيخ بفعل ما فشل فيه أبناء الأبيض.

ويرصد لكم "بلدنا اليوم" وعود رئيس الأبيض التي لم تنفذ ونجاح آل شيخ علي الجاهز..

بعد إطلاق أسم آل شيخ على جدران المبنى الاجتماعي يعد ذلك انتصار على أبناء القلعة البيضاء، حيث قرر رئيس الزمالك في وقت سابق إطلاق أسماء عدة من أبناء النادي على المبنى الاجتماعي، ولكن مع إيقاف التنفيذ، والذي كان من بينهم كمال درويش، رئيس الأبيض الأسبق حيث قرر منصور في عام  2015 إطلاق اسم كمال درويش على المبني الاجتماعي.

ليعود من جديد في عام 2016 بإصدر أمر بإطلاق اسم حلمي زامورا على المبنى الإجتماعي.

 وفي عام 2017 خرج مرتضى منصور ليقول إن أعضاء النادي طلبوا وضع إسمه علي المبنى الإجتماعي.

ولكن كانت جميعها قرارات مع إيقاف التنفيذ ليأتي أل شيخ ويسيطر بأحترافية حتى على مرتضى منصور نفسه ويحفظ مكانه داخل الجدران البيضاء.