محمد المسعود يطالب بتطبيق أليات جديدة للتعامل مع المناطق الأثرية
تقدم النائب محمد المسعود عضو لجنة السياحة والطيران، بطلب إحاطة بشأن ضرورة تطبيق اليات جديدة في التعامل مع المناطق الأثرية.
وأكد "المسعود" أن مصر لديها اكبر تجمع سياحى وأثار على مستوى العالم، كفانا القول أن لدينا الأهرامات ولدينا أبو الهول ولدينا مناطق سياحية وأثرية لا توجد فى أى دولة آخرى على مستوى العالم، وأشار إلى أنه يجب استغلال هذه المناطق الاثرية واعادة هيكلة الاستراتيجية السياحية، من خلال وضع خطة تشمل جميع المزارات والأثار المصرية للاستفادة الكاملة منها، بالإضافة إلى أهمية وضع برنامج سياحي متكامل يقوم على تفنيد وتقسيم المناطق الاثرية، كل منطقة يكون لها برنامجها السياحي.
وأردف "عضو مجلس النواب" أن متوسط عدد زائري تمثال الحرية في أمريكا حوالي 10 آلاف زائر يوميًّا، بمتوسط سعر 20 دولارًا للتذكرة، بمعنى أن تمثال الحرية يحقق متوسط إيرادات قيمتها 200 ألف دولار يوميًّا للخزينة الأمريكية.. في حين لا يحقق أبو الهول أو الاهرامات نصف هذا الإيراد في أسبوع.
وأشار"عضو مجلس النواب"، إلى أن مصر لديها العديد من المواقع التراثية والأثرية الثقافية والطبيعية الفريدة ناهيك عن الأثار الإسلامية والقبطية، والتي يعود تاريخها إلى شتى العصور الفرعونية منها والرومانية وغيرها منذ ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصور الإسلامية ويومنا هذا.
وأكد "محمد المسعود" على أهمية أستغلال منطقة الأهرامات، واعادة رسم ملامح زيارتها من خلال تقسيم الزيارة الى عدة مراحل تارخية وسياحية، بحيث لا يكون الزيارة مجرد المرور فقط على المناطق الاثرية دون ان يكون لكل قطعة منها برنامجها السياحي المنفصل.
وأستطرد "عضو لجنة السياحة والطيران "حديثة بأن سعر تذاكر عرض الصوت والضوء للأجانب بلغ 15 دولا تقريبا... وهذا سعر زهيد جدا مقارنة بمزارات سياحية في دول أوروبية أقل أهمية من مصر، وتذكرة زيارة الأهرامات 20 دولا، وتمكن السائح من زيارة الهرم الأكبر والمرور بجانب باقي الأهرامات بالإضافة إلى زيارة أبو الهول أيضا، فهذه التكلفة قليلة جدا ولا تتناسب وحجم الاثر المصري.
وقال "عضو البرلمان "أنه لا يوجد ما يمنع ا من اسناد جزء من الرحلات السياحية الى القطاع الخاص لتنظيم خريطة سياحية لكل اثر سياحي على حدى لتحقيق اكبر قدر ممكن من الزيارة، بالإضافة اسناد عمليات تطوير هذة المناطق إلى شركات خاصة لتهتم بالنظافة والإضاءة، وحماية السائح من سرقة الباعة داخل المنطقة والتي ينفرون السائحين من العودة لها مجددا، فيجب أن يكون العاملين بداخلها مدربين حاصلين على مؤهلات عليا، ليكون لدية القدرة على التعامل بطريقة جيدة مع الزوار.