بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مرض جديد يُطيح بالمنطقة..وخبير دولي: «مصر قضت على 98%منه»

كتب : عمار حِلمي

قال اللواء محمد هاني زاهر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن هناك العديد من الوسائل والسبل التي يسلكها "سرطان الإرهاب"، ليتفشى في مختلف الدول، لافتًا إلى أن كل دول العالم تواجه الإرهاب بإمكانيات وطرق مختلفة، لكِن مصر لديها إمكانيات وخبرة وكفاءة عَالية، تُمكنها من مُكافحة الإرهاب كما أنها تُمارس مُكافحة الإرهاب بخبرة في كافة أرجاء الجمهورية ولاسيما في المناطق الحدودية كـ "سيناء، والعريش".

 

الدواعش و"سرطان الإرهاب"

وأضاف «زاهر» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنه مازال هناك بؤر إرهابية تُهدد مصر، ولا سيما الدواعش المتواجدين في ليبيا والأتين من سوريا، مشيرا إلى أن مصر هي من تؤمن وتقوم بحراسة خط الحدود الفاصل بينها وبين دولة ليبيا، والذي يبلُغ نحو (2000 كيلو متر)، ويرجع ذلك للظروف السياسة التي تلقتها ليبيا، وبين الحين والآخر من المُمكن أن يتسرب بعض الإرهابيين كما شاهدنا خلال الأيام الأخيرة، قيام السلطات الليبية، القبض على "عشماوي"، الذي كان ضابطا بالقوات المسلحة المصرية، لكن تعاون أجهزة المخابرات بين البلدين، تُساهم بشكل كبير في الحد من "سرطان الإرهاب".

 

مصر مُهددة من ليبيا

وأشار خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إلى أن توجيه عناصر"داعش" إلى ليبيا مقصود به مصر، من خلال إختراق حدودها وتهديدها أراضيها، لافتًا إلى أن الإرهاب تقوده منظمات دولية، تصب في النهاية في صالح المخابرات المركزية الأمريكية، حيث يملكون أجهزة اتصالات وتُكنولوجيا حديثة على أعلى مستوى من التقنية، مُطالبًا بضرورة أن تكون مجهودات آي دولة أكبر من تفكير الإرهابيين.

 

والإرهاب وأسبابه

وأوضح الخبير الدولي، أن الخلافات السياسية بدولة ليبيا هي السبب في وجود الإرهاب بها، كذلك اليمن بها انسياق من الصوفيين بتمويل ودعم من إيران.

 

اصتأصال 98 % من ارهاب مصر

 وتابع: «من المُستحيل أن يتغلب الإرهاب على مصر، لأنها قضت عليه بنسبة 98 في المئة، بعدما اصتأصلت العناصر العمِيلة».

 

 

 

كيف تُواجه الإرهاب؟

وأضاف خبير الإرهاب الدولي، إلى أن بداية مكافحة الإرهاب تبدأ من مُواجهة الفكر المتطرف، فمن بداية الطفولة يجب أن نُعلم أولادنا الفكر المُعتدل، كما يجب أن نحتضن كل الشباب في مختلف المراحل التعليمية، حتى لا يكون هناك انحرف فكري وعقائدي، حتى يظل الفكر المعتدل هو السائد.

 

وفي سياق آخر لفت خبير الإرهاب الدولي، إلى أن حادث دير الأنبا صموئيل المعروف إعلاميا بـ "حادث المنيا" كان موجه من تلك العناصر الإرهابية، وكان هناك تقصيرًا من أجهزة الأمن المصرية، ولا سيما مُدرية الأمن بالمحافظة، لكونها لم تتبع هذا الحادث للمرة الثانية، فمن المفترض أن يكون هناك خطة تأمين من بداية التحرك وحتى الوصول.

تم نسخ الرابط