بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

في الفلانتين.. كيف أحب الرؤساء زوجاتهم؟

بلدنا اليوم
كتب : دنيا عبيد

الحب هو الشعور الرائع الذى يدخل عقولنا قبل قلوبنا، هو التعبير الصادق للمشاعر العاطفية تجاه الطرف الآخر، هو الذى يجعل حياتنا مبتهجة ومليئة بالحماس، إلا أن قصص الحب قد تدون مختلفة في حياء الرؤساء.

عبد الناصر وتحية

بدات قصة الحب بينهم حينما زار عبد الناصر صديقه "عبدالحميد" فدخلت عليه فتاة هادئة الملامح ورقيقة لتقدم الشاى له ومع تردد الزيارات أعجب بها، فـصارح والدها برغبته فى الارتباط بها وبرغم وظيفة عبد الناصر العسكرية التى تمنحة راتباً قليلاً إلا أنها تزوجتة بعد رفضه مرتين وأعلنت الخطوبة وتم الزفاف بعدها بشهرين .

السادات وجيهان

بدأت قصة الحب بعد زيارة جيهان لابن عمتها وكان يروى أمامها عن الفتى الأسمر الذى يعمل ضد الاحتلال، رسمت جيهان فى عقلها صورة لبطلها التى تتسابق على أخباره الصحف ولم يخطر ببالها يوم أنها ستتزوجه واستطاعت الخروج معه أكثر من مرة والسير معه فى الفجر على الشاطئ فى السويس، لكن المشكلة الأكبر فى حياتها هى إقناع والدتها الإنجليزية بالموافقة على علاقتها بأنور.

وقفت جيهان أمام أهلها وأصرت على الزواج بأنور، قائلة: "لو متجوزتوش مش هتجوز غيره"، وتم الزواج وارتضت الحياة فى ظروف مادية صعبة فقط من أجل العيش مع الشخص الذى أحبته، والذى أصبح بعد أكثر من 20 عامًا رئيس أكبر الدول العربية، وأصبحت هى "سيدة قلبه الأولى"، وكان "حبها الأول والأخير"، كما تروى دائمًا.

مبارك وسوزان

كان حسنى مبارك يلبى دعوة إحدى تلاميذه فى الكلية الجوية للعشاء فى منزل الأسرة بمناسبة نجاحه، ثم تعرف مبارك على سوزان عن طريق شقيقها حين التحق بالأكاديمية الجوية في بلبيس لدراسة الطيران.

وكان مبارك وقتها مدرساً، ومن هنا جاء تعارفه بأسرة منير ثابت وبشقيقته سوزان.

وجرت الخطوبة، وهو في رتبة ملازم ثان طيار في القوات الجوية، وتزوجت منه وهي في السابعة عشرة من عمرها، بعد أن أنهت دراستها الثانوية وتم الزفاف عام 1958 .

تم نسخ الرابط