حزب الحرية المصري يدين الحادث الإرهابي بالهرم
أصدر حزب الحرية المصري بياناً مساء اليوم علي لسان الأمين العام للحزب المحاسب أحمد مهني، بشأن حادث التفجير الإرهابي الذي أستهدف أوتوبيساً سياحياً بمنطقة المريوطية بمحافظة الجيزة، والذي راح ضحيته إثنان من السائحين وإصابة ١٠ من السائحين، بالإضافة إلي سائق الأوتوبيس والمرشد السياحي للفوج إصابات بالغة.
وقال الحزب في بيانه إن الحرب على الإرهاب، التي تخوضها مصر كانت وستظل حرباً من أجل حرية الشعب المصري، وحماية لأرضه الطاهرة مضيفا أن الشعب سيواصل طريقه الذي رسمه في ثورة 30 يونيو، بالخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية رغم ما يدفعه من أرواح ودماء شهداء مصر الأبرار.
وتابع البيان، "حادث المريوطية الإرهابي يأتي في وقت نحتفل فيه جميعا بأعياد رأس السنة وأعياد الأخوة الأقباط وفي ظل محاولات الدولة الجادة لعوده السياحة المصرية الريادة العالمية مرة أخري مشيرا إلى أن الإرهاب الذي تحاربه مصر حاليا، يحتاج من الجميع التكاتف والتعاون جنبا إلى جنب من أجل إجتثاثه من جذوره.
وأوضح البيان، أن مواجهة الإرهاب تتطلب مساندة الشعب المصري بأسره للقوات المسلحة والشرطة، في جهودهم الأمنية للوصول إلى البؤر الإرهابية ومخابئ الإرهابيين، لافتا إلى أن المواجهة الشاملة وإجتثاث الإرهاب من جذوره، التي يتولاها المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب تحتاج إلى جهود كل مؤسسات الدولة وأجهزتها.
وأكمل الحزب، "مصر كانت وستظل، عصية على الانكسار، ومقبرة لكل الغزاة، على مر العصور وستكون بفضل الله وعزيمة الرجال التى لا تلين مقبرة لكل الإرهابيين. وطالب الحزب، بأن تقف دول العالم مع مصر في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا كان أبناء مصر يدفعون فاتورة المواجهة حاليا، فإن بعض دول العالم بدأت هي الأخرى تدفع تلك الفاتورة، وبات من الضروري تضافر جهود كل دول العالم في الحرب على الإرهاب، والتعاون سويا ضد الدول التي توفر له ملاذا آمنا وتقدم له كل التسهيلات وفي ختام البيان تقدم الحزب بخالص التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.