بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الأسطورة والدبابة والفرسان والعرسان.. أبطال «قالوا إيه» بالكتيبة 103

بلدنا اليوم
كتب : ياسمين الشرقاوي

كلمات ارتجالية تميل إلى البساطة نابعة من القلب بأصوات صادقة، تُجسد أبطال خاضوا ملحمة تاريخية وسطروا أسماءهم في تاريخ مصر الحديثة بحروف من نور، فكان الدفاع عن وطنهم بمثابة الهدف الأكبر فتصدوا للعمليات الإرهابية بكل قوة وحسم، وتنازلوا عن حضن البيت وعن طواعية لحماية هذا الوطن.في السطور التالية نستعرض أبرز الأبطال الذين وردت اسمائهم في أغنية "قالوا إيه": «منسي بقا اسمه الأسطورة.. من أسوان للمعمورة»بدأت الأغنية بذكر اسم الشهيد أحمد صابر منسي قائد الكتيبة 103 صاعقة والذي استشهد إثر هجوم إرهابي بشمال سيناء، وهو من مواليد عام 1978 بمدينة منيا القمح وقد إنتقل لمدينة العاشر من رمضان، إلتحق بالصاعقة المصرية أواخر التسعينات بعد تخرجه من الكلية الحربية وكان من الضباط المتميزين في سلاح الصاعقة وتولي قيادة الكتيبة 103 منذ عام، كما تم تكريمه علي كفائته وتميزه وانضباطه العسكري قبل عام من استشهاده. «شبراوى وحسانين فرسان.. قالوا نموت ولايدخل مصر خسيس وجبان»جاء في أحد مقاطع الاغنية كلمات تشير إلى الشهيد الرائد أحمد الشبراوي الملقب بتلميذ العقيد أحمد المنسى، وأيضا مقلب وسط زملائه بـ "بأسطورة الصاعقة المصرية"، قائد سرية فى الكتيبة 103 بسيناء، وسقط شهيدا فى نفس العملية العسكرية «البرث» التى استشهد فيها القائد أحمد منسى، ونجح وزملاؤه في إحباط واقعة الهجوم على بعض نقاط التمركز جنوب رفح لتظفر العمليات عن مقتل 40 تكفيري وتدمير 6 عربات دفع رباعي واستشهاد 26 من أبطال القوات المسلحة من بينهم الشهيد الملازم أحمد محمود حسانين وكان من قوة الدفعة 110 حربية وأحد أبطال الكتيبة ١٠٣ صاعقة من أبناء محافظة المنوفية، والذي استشهد ولم يتجاوز عمره الـ٢٢ سنة، قبل زواجه بأيام.«خالد مغربي دبابة.. أسد واحنا جنبه غلابة»الملازم أول الشهيد خالد مغربي أحد أبناء قرية طوخ بمحافظة القليوبية، أحد أبطال قافلة الـ 26 والذي استشهد في يوليو من العام الماضي، فى العملية التى دارت ضد العشرات من العناصر التكفيرية الذين يحملون أعلام داعش، ولم يكن يمضي على تخرجه من الكلية الحربية وقتها ثلاث سنوات.واقترن اسم "دبابة" بمغربي بين الجماعات الإرهابية أيضاً بحسب ما ذكر أحد أصدقاؤه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي  "فيس بوك" قائلاً: أنه في أي عملية لمواجهة الإرهابيين كان يتحرك وكأنه كاسحة ألغام لاتخرج الطلقة من سلاحه إلا لتسكن قلب أو رأس إرهابى في الحال، فاشتهر بين الإرهابيين بأنه دبابة لا ترحم أعدائها باعتراف بعض المقبوض عليهم، حتى أنهم وضعوا 3 مليون جنيه مكافأة من أمراء وقيادات الجماعات الإرهابية لمن يقتله." العسكري على من الشجعان.. مات رجل وسط الفرسان"كان أخر اسم ورد في الأغنية هو الشهيد علي علي السيد، أحد أبناء محافظة الدقهلية، والذي استشهد بمعركة البرث، بعد أن قاتل وأسقط الكثير من التكفرين بالرغم من اصابته في قدمه، وظل يقاتل لآخر لحظة حتى استشهد بعد أن أصيب بـ39 رصاصة، وقبل ان يلفظ نفسه الأخير شاهد تكفيري يصعد السلالم فمسك سلاحه وقتله.أغنية «قالوا إيه» من انتاج شركة «راديو النيل»، واحتوت على صور حية للتدريبات القتالية للقوات المسلحة، وذلك بصوت وغناء أبطال الصاعقة.

تم نسخ الرابط