«المعصوم من الخطأ».. 4 مواقف تثبت فشل الخطيب في الأهلي ؟

معذرة لقسوة الحديث في بعض الأحيان، ولكن لابد أن نعترف أن الخطأ إذا صدر عن أهل الثقة فهو "فلتة" أو بالمعنى الكروي "هفوة"، ولكن مع وجود أساطير في الرياضة وخارج الرياضة وتستمر الأخطاء المرتكبة بنفس الطريقة فهذا فشل ذريع.

المبادئ لا تتجزء أو تنقسم، وهي ليست مقولة تصدر عن مؤسسة ما فقط، إنما المبادئ هي أفعال وفي حكايتنا اليوم نتحدث عن المعصومين من الخطأ، وهم الأفراد الذين منعوا من النقد، من الممكن أن نكون خاطئين في الحكم عليهم، ومن الممكن أن نكون قاسيين لدرجة كبيرة، ولكن الأكيد أنهم اخطئوا أو وبمعنى أكثر قسوة فشلوا في إدارة مؤسسة عملاقة بحجم النادي الأهلي.

البداية تأتي منذ ولاية محمود الخطيب "رضي الله عنه"، رئاسة النادي الأهلي وبدءت الأساطير تتراوح في الأفق وعلامات الانتماء تظهر بداخل المارد الأحمر وجمهوره، ولأن الخطيب يمتلك شعبية جارفة في مصر والوطن العربي، ويحكم مجلس من أقوى المجالس في مصر ماديا، ألا أنه استعان برجل الاستثمار الأوحد في مصر، المستشار ترك آل شيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وجاء وجاء معه الاستغلال الأمثل للموارد بحجة حبه للنادي الأهلي.

وننستعرض الآن مواقف فشل الخطيب في إدارة الأهلي:

الموقف الأول

التقدير الخاطئ وفشل التواصل مع لاعب ونجم الأهلي عبد الله السعيد، الذي قدم الكثير للأحمر، والخطيب معتقدا أنه بمجرد دخوله في أي صفقة تنتهي، وهنا يظهر فشل الخطيب في تقدير طلبات اللاعب، وكان ينهي الخطيب عمله في عهد الرئيس الأسبق حسن حمدي بالجلوس مع اللاعب وينهي المفاوضات عن طريق الروح والانتماء، أما الآن أصبحت المادة هي الأولى في تعامل اللاعبين بعيداً عن جو الانتماء والولاء للنادي.

الموقف الثاني

موقف جديد يثبت فشل الخطيب إداريًا وأنه يعمل على أهواءه الشخصية وهو تحمله لمباراة الاعتزال كاملة للكابيتانو حسام غالي، وجلب نادي أياكس لمواجهة الأحمر في لقاء عالمي، وهذا لمجرد وقوف "غالي" معه في الانتخابات الماضية، وعندما تكرر نفس الموقف واعتزل لاعب من أهم اللاعبين في تاريخ مصر، عماد متعب، لم يحظى بأي اهتمام من النادي الأحمر وكأنه لاعب جاء وخرج من التتش لم يشعر به أحدا، بجانب تحمله أعباء وتكاليف مباراة إعتزاله بالكامل، ولذلك نوجه سؤال أول على أي انتماء ومبادئ تتحدثون؟.

الموقف الثالث

في أحدى السنوات الأخيرة عندما كان الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي، حسن حمدي، وكان عبد العزيز عبد الشافي محللا لأحدى القنوات الرياضية، وعندما طلب الانضمام للنادي الأهلي ظهرت مبادئ "الخطيب" ورفض ضمه لفريق الكرة إلا بعد تركه منصبه في الإعلام، لتعود الأيام من جديد ويتكرر نفس السيناريو، ولكن الخطيب رئيس النادي وعرض على محمد فضل الانضمام لجهاز الكرة وهو محلل في قناة on sport، وهنا السؤال لماذا تبدلت المبادئ داخل النادي الأهلي ؟ هل هو التطور الطبيعي للحياة وهل الأهلي يتأثر مثل باقي الأندية ؟.

الموقف الرابع

وعد محمود الخطيب الجميع بعودة قناة الأهلي من جديد، وبالفعل قام بالتعاقد مع خالد توحيد كرئيسًا للقناة، ووضع خطة برامجية كبيرة ومميزة، وبدء في التعاقد مع الكفاءات، ولكن من الناحية الإعدادية حيث ضم عمر البانوبي الناقد الرياضي الكبير للبرامج، ورفض عودة شادي محمد لتقديم الكرة والجماهير، ولكن توقفت المفاوضات عند ذلك الحد لفترة تتجاوز الشهرين، ثم تأتي المفاجأة وهي التعاقد مع محمد الليثي لتقديم برنامج داخل النادي الأهلي، ولكن كواليسنا كشفت عن الأزمة التي حلت وضربت القناة والاتفاقات، وهنا يأتي دور الخطيب الذي تنافس مع ترك أل شيخ رئيس الاتحاد العربي، ومالك نادي بيراميدز، وتفوق من جديد "ترك" في خطف "الليثي" قبل يوم واحد من الظهور على شاشة قناة الأهلي، وتعاقده مع قناة بيراميدز التي تعاقدت مع كافة الإعلاميين في مصر.