مارك يكشف عن حقيقة تركه للفيسبوك ويؤكد الشائعات
قال مارك زوكربيرج بشأن الأخبار التي صدرت عن كونه سيتنحى عن إدارة الفيسبوك، بأنّه برغم المشاكل التي يتعرض لها موقع التواصل وتورطها في مشاكل عدة الآونة الآخيرة.
وفي حوار له مع شبكة CNN أعلن زوكربيرج، أنه لا ينوي ترك رئاسة الموقع، ولا ينوي أيضّا قطع العلاقات مع شيريل ساندبرج مسئولة العمليات فى فيسبوك والتى تعد من المقربين من زوكربيرج الذى قال عنها "إنها من أهم شركائى الذين عملت معهم لعشر سنوات وأنا فخور بالعمل الذى قمنا به معا وأتمنى الاستمرار فى العمل معها لعشرات السنين"، بالرغم من تأكيده من وقوع الفيسبوك في مشاكل بالآونة الآخيرة وتورطه في عدة أمور.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه عدد من مالكى الأسهم والمستثمرين فى فيسبوك لتنحية زوكربيرج فى أعقاب تفجر المشكلات السياسية بالموقع سواء من انتشار الأخبار المزيفة أو ببيع بيانات المستخدمين أو سرقتها من قبل شركة "كامبريدج أناليتيكا"، بجانب الاتهامات بأن فيسبوك كان منصة تم استخدامها وقت الانتخابات الأمريكية لترويج الشائعات من قبل روسيا، وهناك الاتهام الآخر لفيسبوك وهو التحيز ضد أنصار ترامب وضد أنصار التيارات اليمينية المحافظة.
ويعتبر عدد من المستثمرين فى فيسبوك أن مارك زوكربيرج فشل فى إدارة الأزمة، فيما يقول البعض منهم إن رحيل زوكربيرج يمكن أن يساهم فى تهدئة الأجواء والانتقادات ضد الشركة.