بعد فضيحة الطماطم المُفيرسة.. نقيب الفلاحين يطالب «الزراعة» بعدم الهروب من المسئولية

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إنه يوجد بالفعل مشكلة في محافظة البحيرة وكفر الشيخ بخصوص الطماطم المسرطنة، مشيرًا إلى إنها قريبًا ستصل إلى محافظة المنيا والفيوم وبورسعيد.
وأوضح نقيب الفلاحين، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن المشكلة في التقاوي المغشوشة، للصنف 023، مشيرًا إلى أن الشركة المصدرة تسمى شركة «جعارة»، وأن الشركة تعتبر من رواد التصدير لهذا الصنف، ولكن هذة المرة كان هذا الصنف فاسد، مما أدى إلى فساد في الزرعة، ونتج في النهاية عن وجود طماطم مفيرسة بكمية كبيرة جدًا.
وأوضح «أبو صدام»، أن الفلاحين قدمو العديد من الشكاوي ضد الشركة، والتي يحكم فيها الآن هو القضاء، مشيرًا إلى أن المسئول عن خسائر الفلاحين، في فساد زراعة الطماطم، هي وزارة الزراعة والرقابة على التقاوي سواء كانت مغشوشة أو مقلدة.
وتابع، أنه يجب على الوزارة شراء المحاصيل الفاسدة، طبقًا لقانون 29 ، فضلًا عن توفير المستلزمات الزراعية كالأسمدة الصالحة للفلاحين، مطالبًا الوزارة بوجود رقابة شديدة على التقاوي والمبيدات المغشوشة، وأن هذا الفساد متواجد في العديد من المحاصيل، وليس في الطماطم فقط، ولكن بنسب قليلة.
واختتم كلامه قائلًا، أنه يجب محاسبة المسؤلين وتعويض المتضررين من الفلاحين والذي تخطى عددهم حاجز الآلف، مشيرًا إلى أنه لا يجب على الوزارة التهرب من المسئولية.