"الجنس الناعم ينتصر".. المرأة تحصل على حقها بالتعديلات الدستورية

حققت المرأة المصرية الكثير من المكتسبات في عهد الرئيس السيسي على مستويات مختلفة، ليس فقط ذلك، وإنما منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يحرص دائمًا في خطاباته على التأكيد على دور المرأة المصرية فى تقدم وتطور المجتمع، ويكرم النماذج الناجحة منهن، تقديرًا لما يمارسونه من مهن شاقة.

واشتملت الحكومة المصرية على 8 وزيرات لتمثلن بذلك 25% منها لأول مرة في تاريخها، وهن: وزيرة التضامن، الدكتورة غادة والي، ووزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، ووزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، ووزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، ووزيرة السياحة، الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة الثقافة، إيناس عبدالدايم، ووزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة الصحة، الدكتور هالة زايد.

ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل امتد إلى برلمان 2015 الذى شهد أعلى تمثيل نسائى فى مجلس النواب، منذ تاريخ البرلمان المصرى، حيث شاركت المرأة بقوة فى الانتخابات البرلمانية، ووصل عددهن إلى 90 نائبة فى مجلس النواب الحالى.

وتأتى التعديلات الدستورية الأخيرة والتى تضع كوتة للمرأة بنسبة 25% فى الانتخابات البرلمانية، للحفاظ على تلك المكتسبات للمرأة، وضمان تمثيل قوى للسيدات فى المجالس النيابية المصرية، وهو ما يؤكد مدى اهتمام الدولة بدور المرأة المصرية.

بينما قالت إحدي المواطنات، إن المرأة أثبتت جدارتها في الآونة الأخيرة على الساحة السياسية، وإدارتها لسير سوق العمل، وتؤكد أخرى أن الحياة السياسية ستشهد حالة من النهوض لإمكانية المرأة على حل الأزمات ودورها الفعال بالمجتمع.

وتشيد إحدي المواطنات بالتعديلات الدستورية المقدمة من قبل خمس أعضاء بمجلس النواب، وتشمل التعديلات المادة 102، والتي تستهدف ترسيخ تمثيل المرأة في البرلمان، فضلًا على أن يكون لها حصة محجوزة دستوريًا لا تقل عن الربع.