وزير التعليم: المناهج ليست قرآن والتطوير بالتابلت ”مأساة”

قال الدكتور طارق شوقي،  إننا ذكرنا تجارب الدول الأخرى وقمنا بعرضها على الرئيس، كانت عبارة عن أفكار أولها توفير المحتوى المعرفي وهذا حدث في بنك المعرفة الذي بدء 9 يناير 2016، وكان هدفه توفير بنية تحتية معرفية نضع عليها الأن تطوير التعليم، كنا بحاجة للعمل على نواة من المعلمين فقمنا بأعداد برنامج المعلمين أولا.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يرى أن تطوير منظومة التعليم لم تعد تحتاج أن ننتظر أكثر من ذلك ، قمنا بنقل التجارب من خلال تقارير لعدة جهات من البنك الدولي.

وأشار الوزير، إلى أن الدولة قامت بنقل تجارب البنك الدولي والأمم المتحدة واكتشفنا أنه لم يعد من الممكن التعديل في النظام القديم ولأكن كنا بحاجة إلى نظام جدي، مشيرا أن اختصار تطوير التعليم في صورة تابلت ، كراسة ، وماذا سيأتي بالامتحان هو إهدار لتلك الفلسفة، ولكن هدفنا إعداد جيل جديد لمستقبل جديد أساسي به به بناء الشخصية.

وأكد أن التعليم كان موجود في أخر 200 سنة، فأيام الفراعنة لم يكن هناك امتحان، فالعلماء أمثال الخوارزمي وأبن حيان، ودافنشي لم يكن يمتلكوا أي شهادات، من مدارس أو جامعات، ولذا فأن هناك وسيلة أخر للتعلم فنظام التلقين ليس، قرأءن ولكن شي تم اختراعه في عصر معين كانت الثورة الصناعية بحاجة إلى عمالة كثيفة، ولاكنها لم تكن تركز على الميول المهارات الشخصية.

ونوه الوزير أن نظام التعليم المعتمد على التلقين إهدار لقدرات الطلاب ، ولذا تعمل الوزارة على تشكيل النشئ بالنظام الجديد الذي يعتمد على مهارات جديدة.