بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

نائب محافظ الأقصر: السينما تساهم في الارتقاء بالثقافة

كتب : ابراهيم فريد

أكد محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، بحضور وزيرة الثقافة خلال احتفالية تدشين أول نادي للسينما الأفريقية بالأقصر، بقصر ثقافة الأقصر بمنطقة العوامية، علي أهمية السينما في الارتقاء بالثقافة كونها القوي الناعمة التي تساهم في تشكيل الوجدان، لافتًا إلي أن النادي يعد إضافة لمحافظة الأقصر.

وقالت وزيرة الثقافة أن تدشين النادي حدث مهم وأتمني ان يكون في كل المحافظات نادي للسينما، مؤكدة أهمية دور قصور الثقافة في تنمية قدرات الأجيال.

كانت وزيرة الثقافة قد وصلت الأقصر صباح الخميس، حيث عقدت اجتماع مع اللجنة المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية كما تفقدت ورش عمل تنمية مواهب الأطفال في مجال الفنون بقصر ثقافة الأقصر وافتتحت معرض "الطوافة" بإحدي قاعات قصر الثقافة حيث يضم المعرض32 لوحة و14 تمثال.

حيث بدات الاحتفالية بعرض فيلم قصير عن مهرجان السينما الافريقية اعقبه كلمة سيد فؤاد رئيس المهرجان الذي اكد علي اهمية الحضور والمشاركة في فعاليات النادي لافتا الي انه تم اختيار قصر ثقافة الاقصر بالعوامية ليكون مقرا للنادي لانه اول مكان احتضن اولي فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية .

وتحدث الفنان محمود حميدة، عن اهمية النادي في افراز جيل جديد من محبي وصناع السينما داعيا اهالي الاقصر الي الترويج للنادي .

ويعد النادي هو الأول للسينما الإفريقية في جنوب مصر بعد إنشاء نادي السينما في سينما الهناجر بالقاهرة وبمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، وسيقام النادي في السبت الثالث من كل شهر بقصر ثقافة الأقصر، وذلك بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض وصندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب.

وينطلق نادي السينما الإفريقية كأحد أنشطة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تحت شعار مهرجان على مدار العام، والذي تقام دورته الثامنة في مارس تحت رعاية وزارتي الثقافة والخارجية وبالتعاون مع محافظة الأقصر وبدعم من وزارتي السياحة والشباب والرياضة ونقابة المهن السينمائية وتحل عليها دولة تونس كضيف شرف.

وعرض في حفل تدشين نادي السينما الفيلم الروائي الطويل "كتيكى" من غانا للمخرج بيتر سيدوفيا، وتدور أحداث الفيلم حول الزوجان "بوى" و"أتسوى" اللذان يعيشان فى مدينة "بونا"، ويعقدان العزم على استقبال مولودهما الأول فى مدينتهما الأم "أكيتى"، يفوتهما القطار الذى يعتبر وسيلة النقل الوحيدة من الضواحي إلى المدينة، نتيجة للعجلة، يتخذان قرارًا خاطئًا فيجدان أنفسهما فى العراء.

تم نسخ الرابط