أسطورة الإباحة.. قصة وصول ”مصنع الكراسي” من إمبابة للعالمية
بات مصطلح "ورا مصنع الكراسي"، من أشهر الأيفيهات التي يتم تدوالها وتحمل إيحاءات جنسية، وعلى الرغم أن هناك الكثيرون الذين لا يعلمون القصة وراء ذلك المصطلح المنتشر بشدة، إلا أن الجميع يردده حين يحتاج أن يهول أي موضوع يقولها كدعابة : "خدته ورا مصنع الكراسي".
وفيما يلي قصة ما وراء مصنع الكراسي:
يعتبر مصنع الكراسي أحد أشهر المصانع التي شيدها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على مساحة 50 فدان تقريبًا، في إطار الخطة الخمسية الأولى للتمنية، وبعد انتهاء عصر عبد الناصر، ودخول مصر في سياسة الانفتاح وبدأت كفاءته تقل تدريجيًا وتحديدًا في حقبة التسيعينات حتى وصلنا إلى مرحلة الخصخصة، وتم تسريح بعض العالمين به وخروج البعض الآخر معاش مبكر، حتى توقف نشاط المصنع تمامًا في عام 2012، ليترك مساحته مباحة لمن يريد أن يرتكب أي فعل منافي للأخلاق والأداب والمتاجرة في الممنوعات خصوصًا في فترة الليل.
شاعت هذه الأخبار بين أهالي إمبابة والوراق التي يقع بها المصنع وظلت كلمة "ورا مصنع الكراسي"، دالة علي أي مخالفة، ولم يقتصر على ذلك فقط فقط حتي استخدمه العديد من نجوم الفن في أعمالهم الفنية خاصة عادل أمام وأحمد مكي، فانتشر الأمرعلي مستوي مصر والعالم العربي ثم ما لبث أن انتقل إلي العالمية وكان ذلك عبر موقع نادي بايرن ميونخ الالماني الذي أعلن عن لقاء له مع النادي الأهلي وعلق المشجعون المصريون بمصطلح أن الأهلي سيأخذ "البايرن ورا مصنع الكراسي".
ولم يفهم الألمان شيئا ولكن كثرة التعليق بنفس الصيغة لفتت انتباههم فسألوا عن معناه ولما علموا معناه أعجبوا به وفاجئوا الجميع باستخدامه في مباراة لهم مع غريمهم الروسي كاتبين: "will take you behind the factory of chairs"، وانتشر الأمر بين جماهير الأندية العالمية ليصبح من أشهر التعليقات علي مستوى العالم للدلالة علي الإيحاءات الجنسية.