بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رسائل السيسي في الجلسة الختامية للقمة "العربية - الأوروبية"

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

اختتمت الآن فعاليات القمة "العربية - الأوروبية"، بمدينة شرم الشيخ، والتي عقدت تحت شعار "الاستشمار في الاستقرار"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وتستعرض "بلدنا اليوم"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الختامية للقمة.

1 - القمة التاريخية شهدت على مدار اليومين الماضيين نقاشات مثمرة، وتواصلًا مباشرًا بناءً على مستوى مؤسسي رفيع.

2- القمة "العربية - الأوروبية" هو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات العربية الأوروبية.

3 - هذا التواصل ساهم وبشكل كبير في توضيح الرؤى والتوجهات بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لكافة دولنا، والتي كان من الضروري أن تتم بشأنها عملية مكاشفة صريحة على هذا المستوى الرفيع.

4- تتيح القمة لنا أن نشرع في بلورة رؤية إستراتيجية مشتركة تجاه هذه القضايا، وهو ما يعد أولوية قصوى لدولنا وشعوبنا، في ضوء تعاظم التحديات وتشابكها من جهة، والمزايا والإمكانيات والفرص لتعزيز التعاون ومواجهة هذه التحديات بشكل جماعي من جهة أخرى.

5- كان طبيعيًا أن تتنوع وجهات نظرنا خلال لقائنا الأول على مستوى القمة بشأن بعض القضايا، سواء على مستوى تشخيص أسبابها، أو السبل الأمثل للتعامل معها.

6- وجهات النظر كانت مصدر إثراء لمناقشات القمة، وترسيخًا لقيمة الحوار القائم على الاحترام المتبادل، والإيمان العميق بإمكانية توسيع مساحة المشتركات الإنسانية وآفاق التعاون بيننا.

7- ما يجمع المنطقتين العربية والأوروبية أكبر بكثير مما يفرقهما.

8- ما توافقنا عليه خلال لقاءاتنا على مدى اليومين الماضيين ربما فاق توقعات الكثيرين بشأن ما يمكن أن يتم التوصل إليه، خلال حدث على هذا المستوى يعقد للمرة الأولى على الإطلاق، وهو ما نعتبره على رأس القيم المضافة لاجتماعات قمتنا العربية - الأوروبية الأولى.

9- إنني واثق في أنكم ستتفقون معي أن نجاح قمتنا هذه لا يقاس فقط بما تم خلالها من نقاش ثري، وإنما يقاس بمقدار ما تتحول هذه القمة الناجحة إلى محطة جديدة لتعميق التعاون الممتد عبر التاريخ بين المنطقتين العربية والأوروبية.

10- أرسينا دورية انعقاد القمة العربية الأوروبية، مضيفين بذلك لبنة أخرى للصرح التعاوني المؤسسي المشترك بين دولنا، ومؤكدين عزمنا على استكمال المسيرة لمواجهة التحديات التاريخية غير المسبوقة التي نعيشها في مطلع القرن الحادي والعشرين.

11- أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام: "لقد اختتمنا اليوم بنجاح قمتنا في شرم الشيخ، مدينة السلام، إلا أن نجاح التعاون العربي الأوروبي يظل في النهاية رهنًا بعملكم أنتم، ولن يُكتب له الاكتمال إلا من خلال جهودكم، فأنتم أول المعنيين بلقائنا هذا، وأنتم من سيجني ثمار عملنا المشترك، فأدعوكم، بكل ود ومحبة، أن تتجاوزوا كل ما يفرقكم، وأن تتمسكوا بكل ما يجمعكم، حتى ننطلق جميعا إلى مستقبل أفضل للإنسانية بأسرها".

تم نسخ الرابط