التضامن: المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة وصلت لـ2 مليار جنيهًا

قالت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق المبادرات لخدمة المواطن البسيط وتخفيف العبئ عن كاهله، مشيرًا إلي أن الوزارة تتبع العديد من القواعد العلمية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة والعامة والإحصاء، لرصد خريطة الفقر.
وأوضحت "القباج"، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن على هامش توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة والجمعيات الإهلية، أننا نسعي للارتقاء بالمستوي الاقتصادي والإجتماعي، فضلًا عن توفير فرص عمل للشباب، وبالإضافة إلي تنظيم الصفوف بين المجتمع المدني وتعزيز التعاون لأسس شراكة مع القطاع الخاص، وكل ذلك بهدف تشجيع المجتمعات المحلية على التطوير.
وأشارت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، إلي أن هنام العديد من أنواع التدخلات، فمنها على سبيل المثال " تدخلات تخص القرية من بيانات مجلس الوزراء، وشق خدمي تنموي واجتماعي، والبعض الآخر بشأن التدخلات المتعددة منها سكن كريم وتجهيز عرائس وخدمات طبية".
وأكدت على أن تنفيذ المرحلة الآولي من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي"حياة كريمة"، قد وصلت لـ2 مليار جنية.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد على هامش توقيع وزارة التضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون مع الجمعيات الأهلية، المشاركة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وذلك لتحسين معيشة الأسر الأولى بالرعاية فى المناطق الفقيرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الخدمات التى ستقدمها المبادرة تتنوع ما بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحى وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، بالإضافة إلى تنمية الطفولة وتدخلات بيئية عن طريق مشروعات، لجمع القمامة وإعادة تدويرها فضلا عن تشجيع الشباب على التطوع في تنفيذ أنشطة المبادرة وفِى مراحل التنفيذ والمتابعة والتقييم.